اخبار / اليوم السابع

وزير الأوقاف السابق من نواكشوط: نشيد بجهود الرئيس السيسي فى وقف العدوان على غزة

خلال مشاركته في المؤتمر الأفريقي الخامس لتعزيز السلم الذي يعقد على مدار ثلاثة أيام من الثلاثاء للخميس بالعاصمة الموريتانية نواكشوط برعاية وافتتاح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة ورئاسة الشيخ العلامة عبد الله بن بيه رئيس منتدى أبو ظبي لتعزيز السلم ورئيس مجلس الإفتاء الشرعي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ومشاركة جمع غفير من الوزراء والعلماء والمفكرين والإعلاميين والكتاب من أفريقيا ومختلف دول العالم تحت عنوان القارة الأفريقية: واجب الحوار وراهنية المصالحات أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف السابق على أهمية دعم جميع الجهود الرامية لتحقيق وتعزيز السلم في القارة الأفريقية وفي العالم كله، وأن العالم لو أنفق على التنمية ومحاربة الفقر ومواجهة التحديات المناخية معشار ما ينفق على الحروب وصراعات التسلح لتغير وجه العالم إلى الأفضل وعم الأمن والسلام في ربوعه ، وأنه لابد من إحلال لغة الحوار والسلام محل آلة الحرب والقتال ، في عالم متداخل لا منجاة لأحد فيه عن آثار الحروب أينما وقعت ، فما يحدث في أقصى شمال العالم أو جنوبه أو شرقه أو غربه أو وسطه يؤثر في معظم دوله إن لم تكن آثار تلك الحروب عامة على الجميع وإن اختلفت درجات تأثيرها .

وأشاد دكتور مختار جمعة بجهود الرئيس السيسي في وقف العدوان على غزة وتبنيه لقضية العيش المشترك والحوار البناء وقبول الآخر والعمل على تحقيق السلام العادل على مستوى المنطقة والعالم ، وترسيخ أسس المواطنة على المستوى الوطني وتبني فكرة السلام وقبول الآخر والعيش الإنساني المشترك القائم على الاحترام المتبادل بين الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية على المستوى الدولى.

وأكد أن ديننا الحنيف يرسخ لثقافة السلام ويدعو ويعمل على تحقيقه ، وأن الحرب استثناء من قاعدة السلام العريضة ، شرعت للدفاع عن النفس والأرض والعرض ، فالإسلام ليس متشوقا أبدا لسفك الدماء،بل إنه متشوف لحقنها وحفظها ، مؤكد على حرمتها ، فكل الدماء حرام ، وكل الأعراض مصانة ، وكل الأموال محفوظة ، وهو ما يتطلب  تضامن وتضافر جهود العلماء والكتاب والمفكرين والسياسيين وقادة الفكر والرأي في مختلف أنحاء المعمور لترسيخ أسس العيش الإنساني والاجتماعي المشترك، وإذا كان ذلك مطلوبا على المستوى الدولي فهو مطلوب أكثر وبإلحاح في منطقتنا الإقليمية الملتهبة وقارتنا الأفريقية الأحوج إلى الأمن والاستقرار كطريق للتنمية ومحاربة الفقر وتأثير التغيرات المناخية ومواجهة جماعات التطرف.

وأوضح وزير الأوقاف السابق خلال مشاركته في المؤتمر أن الحوار الإنساني والمجتمعي والوطني الرشيد سبيل لتقريب وجهات النظر وتلافي كثير من الصراع والصدام ، فالدول التي آمنت بالتنوع والعيش الإنساني المشترك وطبقته دون تمييز بين أبنائها هي أكثر الدول أمنا وأمانا واستقرارا ونموا وتنمية ، أما الدول التي وقعت في أتون الصراع الديني أو العرقي أو المذهبي أو القبلي دخلت في دوائر ودوامات واسعة من الفوضى عطلت مسيرتها وعكرت صفوها ونالت من أمنها واستقرارها، وربما مزقتها أو أفشلتها وضيعتها وضيعت أهلها وجعلت بعضهم ضحايا وبعضهم أشتاتا.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا