اخبار / نبض

الشيباني لتوني بلير من دافوس: نطالب برفع كل العقوبات المفروضة علينا - عاجل

الشيباني لتوني بلير من دافوس: نطالب برفع كل العقوبات المفروضة علينا - عاجل

بقلم: دعا وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في دافوس، المجتمع الدولي إلى رفع العقوبات الاقتصادية كخطوة حاسمة لتحقيق الاستقرار. وأكد الشيباني أن بلاده بدأت صفحة جديدة، تهدف إلى بناء دولة سلام قائمة على العدالة والمساواة بعيداً عن أي تقسيمات طائفية.

اعلان

وشدد الشيباني على أن تحقيق العدالة الانتقالية هو مسؤولية الحكومة وحدها، مشيراً إلى أن سوريا تفخر بأنها لم تشهد حرباً أهلية أو طائفية، رغم ما مرت به من أزمات على مدار السنوات الماضية.

وأضاف: "شعبنا يثق بنا حالياً، وما حدث في الـ50 سنة الماضية يثبت أن مستقبلنا سيكون أفضل من الماضي. لقد ضحينا بالكثير لتحقيق الحرية لشعبنا، ولكن لا يمكننا رسم مستقبل مشرق وأيادينا مكبلة بالعقوبات". وطالب برفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، واصفاً ذلك بأنه المفتاح لاستقرار البلاد.

وأوضح الشيباني أن التحدي الأكبر الذي تواجهه سوريا حالياً هو العقوبات الاقتصادية التي تعيق جهود إعادة البناء، مؤكداً أن مئات الآلاف من السوريين يسعون للعودة إلى بلادهم للإسهام في جهود التنمية.

وقال: "نرحب بعودة كل السوريين من الخارج للاستفادة من خبراتهم. نعمل على بناء بلادنا بأسرع وقت ممكن، وهدفنا هو ألا تظل سوريا معتمدة على المساعدات، بل أن نستغل قدراتنا الذاتية".

وأضاف أن الحكومة تركز على مجالات الطاقة والمطارات والطرق والصحة والتعليم، مشيراً إلى أن الاقتصاد السوري سيكون منفتحاً على الشراكات والاستثمارات الخارجية، مع الالتزام بدور محوري للمرأة السورية في مستقبل البلاد.

وأكد الشيباني أن رؤية سوريا الجديدة تهدف إلى إشراك جميع السوريين في بناء مستقبل بلادهم دون استثناء، مشدداً على أن سوريا يجب أن تكون لجميع السوريين دون أي تقسيمات طائفية. وأضاف: "نعد شعبنا بأن المأساة التي تعرضوا لها سابقاً لن تتكرر أبداً. السوريون اليوم لديهم تطلعات وطموحات كبيرة بعد أن تعرضوا لحرب وجودية".

وأشار الشيباني إلى أن سوريا تستلهم نماذج ناجحة مثل سنغافورة ورؤية 2030 التي أطلقها ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، مؤكداً أن البلاد تسعى لأن تكون دولة سلام واستقرار، مضيفاً: "نعمل على تحقيق رؤية تجعل سوريا نموذجاً للسلام والتنمية المستدامة".

Related

سبقت هيئة تحرير الشام إلى دمشق وزعيمها يفوق الشرع طموحًا.. ما مصير الفصائل الجنوبية في سوريا؟

ديون بقيمة 30 مليار دولار لإيران وروسيا تثقل كاهل سوريا كان الشيباني، قد صرّح في حديث حصري مع صحيفة "فايننشال تايمز" سابقاً، بأن الحكومة السورية الجديدة تعتزم تنفيذ إصلاحات اقتصادية جذرية تتضمن خصخصة الموانئ والمصانع المملوكة للدولة، وتشجيع الاستثمار الأجنبي، وتعزيز التجارة الدولية.

وأوضح الشيباني أن هذه الخطوات تهدف إلى إنهاء عزلة سوريا الاقتصادية والسياسية المستمرة منذ عقود.

وقال الوزير في مقابلة في دمشق، وهي الأولى له مع وسيلة إعلام دولية، إن "رؤية بشار الأسد كانت قائمة على بناء دولة أمنية، أما رؤيتنا نحن، فهي تتركز على تحقيق التنمية الاقتصادية".

وتابع قائلا "نحن نؤمن بضرورة سيادة القانون وإيصال رسائل واضحة لتمهيد الطريق أمام المستثمرين الأجانب، مع تشجيع المستثمرين السوريين على العودة والمساهمة في إعادة بناء الوطن".

وتحدث الشيباني مع صحيفة "فايننشال تايمز" قبيل مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس يوم الأربعاء، وهي المرة الأولى التي تشارك فيها سوريا في الاجتماع السنوي لصناع القرار العالميين.

ومن المتوقع، أن يستغل الوزير السوري هذه الرحلة لتجديد دعوته لرفع العقوبات التي فُرضت في عهد الأسد، والتي يرى أنها تشكل عائقا أمام التعافي الاقتصادي لسوريا، وتعيق "الاستعداد الواضح" للدول الأخرى للاستثمار في البلاد.

في حين سارعت الدول الغربية إلى التعامل مع السلطات الجديدة في دمشق، يشير العديد إلى أنهم ما زالوا في انتظار رؤية ما إذا كانت الحكومة السورية ستفي بوعودها الطموحة قبل أن يتم اتخاذ أي خطوة نحو تخفيف العقوبات.

هذا ويعد الوزير البالغ من العمر 37 عاما أحد.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا