تواصل تدفق المساعدات على غزة عبر معبر رفح في اليوم الخامس لوقف إطلاق النار.
يواصل معبر رفح البري، الشريان الأساسي الذي يربط قطاع غزة بالعالم الخارجي عبر الأراضي المصرية، لعب دوره المحوري في استقبال وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع في اليوم الخامس من قرار وقف إطلاق النار.
وفي ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني، برزت مصر كقوة دافعة لدعم جهود الإغاثة وتخفيف معاناة الفلسطينيين، وسط تضامن دولي وشعبي واسع.
يشهد المعبر يوميًا استقبال مئات القوافل الإغاثية المحملة بالمواد الغذائية، الأدوية، الملابس والبطانيات، والتي تصل من كافة أنحاء مصر، بالإضافة إلى مساعدات من دول عربية شقيقة ومنظمات دولية مثل الصليب الأحمر والأمم المتحدة.
الشعب المصري كان في طليعة المشاركين في هذه الجهود، إذ نظمت العديد من المدن والمحافظات قوافل إغاثية ضخمة لدعم الأشقاء الفلسطينيين، في تعبير واضح عن عمق التضامن بين الشعبين المصري والفلسطيني.
بإشراف القيادة السياسية، حولت الدولة المصرية الجانب المصري من معبر رفح إلى مركز لوجستي متكامل، مجهز بفرق تعمل على مدار الساعة لاستقبال وفرز وتعبئة المساعدات وفق الأولويات بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني والمنظمات الدولية. وتُعد المخازن اللوجستية بمدينة العريش نقطة محورية في هذه العمليات لضمان وصول المساعدات بشكل منظم وآمن إلى مستحقيها في غزة.
من جانبه، أكد اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن هناك خطة متكاملة تضمن استمرار تدفق المساعدات بشكل سلس، موضحًا أن الدولة المصرية تسخر جميع إمكانياتها لتحقيق هذا الهدف استجابةً لتوجيهات القيادة السياسية.
وأشار المحافظ إلى أن الجهود المصرية لا تقتصر على توفير المساعدات المادية فقط، بل تشمل أيضًا الدعم اللوجستي والتقني لضمان وصول الإمدادات إلى مستحقيها بفعالية.
وأوضح أن العمل في معبر رفح يتم بوتيرة منتظمة، حيث يتم استقبال الشاحنات والتأكد من جاهزيتها قبل عبورها إلى قطاع غزة، مع وجود تعاون دائم مع كافة الأطراف لتسهيل العمل وتجنب أي عوائق تعرقل حركة المساعدات.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.