اخبار / اليوم السابع

ألبانيا وإندونيسيا ودول الجوار.. غزة والتهجير.. مؤامرات عدة وصمود لا ينقطع

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

لم تكن دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير أهالي قطاع غزة وليدة اللحظة، فعلي امتداد التاريخ تعددت المقترحات والمؤامرات، بعضها ما طرح من داخل البيت الأبيض وبينها ما أحيك في ظلام دولة الاحتلال، إلا أن الصمود الفلسطيني كان دوماً حاضراً، والحصانة العربية بقيادة القاهرة كانت دائماً قائمة.

لا يفوتك

 

وفى استفزاز جديد، وتجاهل صارخ لحقوق الشعب الفلسطيني ولما أعلنته مصر والأردن صراحة، جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حديثه عن تفريغ قطاع غزة قائلا: "إن الأردن ومصر ستستقبلان الفلسطينيين من سكان غزة، وأضاف ترامب في كلمة له: "فعلنا الكثير من أجلهم (مصر والأردن) وسيفعلون ما طلبناه".

عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة
عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة

 

وعلي امتداد العدوان علي غزة الذي قتل ودمر أهالي القطاع طيلة ما يقرب من عام ونصف العام، كانت دعوات التهجير القسري للفلسطينيين حاضرة وبقوة عبر دوائر رسمية وشبه رسمية في واشنطن وتل أبيب، حيث أطلقها أطلق أعضاء في الكنيست مبادرة لتهجير سكان غزة قسرا، وعلى رأسهم وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريش الذى دعا إلى لقديم دعم مالي دولي لتطبيق مبادرة تهجير سكان غزة.

كما كرر وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، دعوته إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، منتقدا موقف المجتمع الدولي الرافض "للهجرة الطوعية" ولإعادة الاستيطان في القطاع.

اقرأ أيضا

أكرم القصاص يكتب: مصر ونهاية «التطهير والتهجير».. الدولة الفلسطينية هى الحل والبديل والسلام

وفي مقابلة أجرتها صحيفة "معاريف" دعا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إلى استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كما أعرب عن أهمية تشجيع هجرة سكان غزة واحتلال القطاع والسيطرة عليه بشكل دائم.

وأمام الصمود العربي بقيادة القاهرة للحفاظ علي ثوابت القضية الفلسطينية واجهاض مخطط التهجير، اقترحت دوائر الشر دولاً آخري بخلاف دول الجوار (مصر والأردن)، من بينها ألبانيا وإندونيسيا، حيث كشفت قالت القناة الـ12 الإسرائيلية، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لديه خطة لنقل 100 ألف من سكان قطاع غزة إلى دولة ألبانيا.

وأضافت القناة: لدى ترامب خطة لنقل 100 ألف من سكان غزة إلى ألبانيا، وهي واحدة من أفقر البلدان في أوروبا، والتي تحتاج إلى العمالة - وسيكون من الأسهل تقديم حوافز لهم وذلك من أجل الموافقة على الاستيعاب على نطاق واسع. الدولة الأخرى التي ظهرت في هذا السياق هي إندونيسيا".

ونفت ألبانيا "بشدة" تقريرا بثته القناة 12 الإسرائيلية، يزعم أنها تجري محادثات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن استقبال ما يصل إلى 100 ألف فلسطيني من قطاع غزة.

وقال رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما في منشور على منصة "إكس": "لم أسمع شيئا مزيفا إلى هذا الحد منذ فترة طويلة. كان هناك الكثير من الأخبار المزيفة مؤخرا. هذا غير صحيح على الإطلاق"، ونشر لقطة من التقرير الإعلامي الإسرائيلي.

وأضاف راما: "دعني أوضح: لم يطلب أحد من ألبانيا، ولا يمكننا حتى التفكير في تحمل أي مسؤولية من هذا القبيل".

ترامب خلال الكلمة
ترامب خلال تنصيبه

 

من جانبه، قالت وزارة الخارجية الإندونيسية، إن حكومة إندونيسيا لم تتلق أي معلومات أو خطط من أي جهة بشأن نقل بعض سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة إلى إندونيسيا كجزء من جهود إعادة الإعمار بعد الصراع.

وأضافت أن موقف إندونيسيا لا يزال واضحا وأي محاولات لتهجير أو إزالة سكان غزة غير مقبولة على الإطلاق، مشيرة  إلى أن مثل هذه الجهود لإخلاء غزة من السكان لن تؤدي إلا إلى إدامة الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأراضي الفلسطينية وتتماشى مع استراتيجيات أوسع نطاقا تهدف إلى طرد الفلسطينيين من غزة.

بدورها أكدت الأمم المتحدة، رفضها التهجير القسري لأهالي قطاع غزة بصفته نوعا من التطهير العرقي.

وشدد الناطق الرسمي باسم أمين عام الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك على أن الأمم المتحدة ستكون و"بطبيعة الحال ضد أي خطة من شأنها أن تؤدي إلى التهجير القسري للناس، أو أي نوع من التطهير العرقي".

كما أكدت الرئاسة الفلسطينية، أن الشعب الفلسطينى لن يتخلى عن أرضه ومقدساته، و"لن نسمح بتكرار النكبات التى حلت بشعبنا فى الأعوام 1948 و1967، وأن شعبنا لن يرحل"، معبرة عن "رفضها الشديد وإدانتها لأية مشاريع تهدف لتهجير أبناء شعبنا من قطاع غزة"

وجددت الرئاسة الشكر لجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية على مواقفهما الحاسمة والرافضة لتهجير الشعب الفلسطينى إلى خارج وطنه، و"الشكر موصول لجميع الدول الشقيقة والصديقة التى ساندتنا فى هذا الموقف".

وأكدت الرئاسة الفلسطينية فى بيان، أن الشعب الفلسطينى وقيادته لن يقبلا بتاتاً بأية سياسة تمس وحدة الأرض الفلسطينية فى قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مشددة على أن أية محاولة للمساس بالثوابت الفلسطينية والعربية والدولية كذلك مرفوضة وغير مقبولة إطلاقاً، مطالبة الرئيس ترمب بمواصلة جهوده لدعم المساعى لتثبيت وقف إطلاق النار واستدامته، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلى بالكامل، وتولى السلطة الفلسطينية مهامها فى قطاع غزة، والتركيز على تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا