تعطي الدولة المصرية اهتماما كبيرا للصناعة، من أجل تطوير القطاع بشكل كبير، وليكون المنتجات المصرية فى صدارة التجارة العالمية، وتبذل الدولة مجهود كبير من أجل تهيئة المناخ الجاذب للاستثمارات العربية والأجنبية ورفع معدل نمو الصناعي، وكان الاهتمام الكبير بالصناعة دافع كبير لإنشاء العديد من المناطق الصناعية والاستثمارية.

وتأتي المنطقة الاستثمارية بميت غمر واحدة من المناطق الهامة بمحافظة الدقهلية، وتعد من أهم المشروعات التى أقيمت فى الفترة الأخيرة، لتنظيم العمل وتحويله من عمل فردى محلي إلى عمل مؤسسي دولي، بالإضافة إلى حل مشكلة الورش الموجودة داخل مدينة ميت غمر بشكل عشوائي.

وتقع المنطقة الاستثمارية بميت غمر على الطريق السريع المنصورة القاهرة، وتم إنشاؤها على مساحة 18 فدانًا على طريق المنصورة القاهرة بجوار مصنع الغزل والنسيج بميت غمر، ومقام على أرضها 107 وحدات صناعية كاملة التشطيب والمرافق، وجاهزة للعمل فيها فورًا.

ونظرا لكون مدينة ميت غمر، أول مركز فى مصر لصناعة الألومنيوم، ولأن الورش الصغيرة داخل المدينة تفتقد إلى الكثير من الإمكانيات، فكانت هناك فرصة لإنشاء المنطقة الاستثمارية تحقيقا لأهداف التنمية.

وتم تنفيذ مساحات المنطقة الاستثمارية لتكون مهيئة للصناعات المعدنية، وتتناسب مع ذلك النوع من الصناعات وتبدأ من 144 مترًا، وتصل إلى 576 مترًا، كما أن التعاقد فيها مدته 15 سنة، وهى مدة كافية لاستمرار الصناعة ونموها، وبعد مرور المدة يمكن تجديدها.

وتضع الدولة عدد من التيسيرات من أجل تطوير الأنشطة بالمنطقة الصناعية، والعمل على التصدير وفتح أسواق خارجية لتلك المناطق.

ومع بداية تولي اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، حرص على متابعة العمل داخل المنطقة الاستثمارية، ومتابعة مشاكل المستثمرين والعمل على حلها، وأعلن فى أكثر من مناسبة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائم التوجيه على التيسير على المستثمرين وحل المشاكل على الفور لدفع عجلة الإنتاج والتصنيع.

أحد المصانع بمنطقه ميت غمر الاستثمارية

العمال داخل المصنع بالمنطقة الاستثمارية بميت غمر

جانب من الإنتاج داخل المصنع بميت غمر

مصنع داخل المنطقة الاستثمارية بميت غمر

مصنع داخل المنطقة الاستثمارية