اخبار / اليوم السابع

رئيس جامعة الأزهر السابق: الإسلام دين الفطرة وأمته أمة وسطا

قال الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن الأمة الإسلامية وصفت بوصف لم توصف به أمة من قبل فى قوله تعالى" وكذلك جعلناكم أمة وسطا"، وهذه الأمة كل إنسان فيها حريص على مواجهة الفساد ونشر الخير، فكل إنسان مكون من نفس وروح وبدن وعقل وشرع الإسلام جاء ليوازن بين كل هذه المكونات، فهى أمة وسط لأن شرعها اهتم بالبدن والنفس، والعقل والروح.

واضاف خلال كلمته باحتفال وزارة الأوقاف، بليلة النصف من شعبان، أن الإسلام هو دين الفطرة وتشريعاته تعطى الحق للنفس والروح والعقل والبدن، كما أن الله أرضى نبيه فى هذا اليوم ونحن أمرنا أن نفرح لفرحه صلى الله عليه وسلم.

أقيم الاحتفال بمسجد مصر الكبير بالمركز الثقافى الإسلامى بالعاصمة الإدارية، بحضور الدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، نائبا عن الرئيس عبدالفتاح السيسى، والدكتور محمد الضوينى وكيل الأزهر، نائبا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد، مفتى الحمهورية، والسيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا، والدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق.

الجدير بالذكر أنه مشتهر بين الناس، دعاء لتلك الليلة وصيغته هي: "اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إلا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ أن كُنْتَ كَتَبْتَنِى عِنْدَكَ فِى أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أو مَحْرُومًا أو مَطْرُودًا أو مُقَتَّرًا عَلَى فِى الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِى وَحِرْمَانِى وَطَرْدِى وَإِقْتَارَ رِزْقِى، وَأَثْبِتْنِى عِنْدَكَ فِى أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِى كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِى بِالتَّجَلِّى الْأَعْظَمِ فِى لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِى يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أن تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِى الأُمِّى وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ".

وتلاوة هذا الدعاء وتخصيص ليلة النصف من شعبان به أمرٌ حسنٌ لا حرج فيه ولا منع؛ فذكر الله تعالى والثناء عليه والتوجه إليه بالدعاء كل ذلك مشروع؛ لعموم قول النبى صلى الله عليه وآله وسلم: «الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ»، ثم قرأ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ أن الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾. رواه الترمذي.

كما أن أصل الألفاظ المستعملة فى هذا الدعاء وارد عن بعض الصحابة والسلف؛ فعن عمر بن الخطاب رضى الله عنه أنه قال وهو يطوف بالبيت: "اللهم أن كنت كتبت على شقاوة أو ذنبًا فامحه؛ فإنك تمحو ما تشاء وتثبت، وعندك أم الكتاب، فاجعله سعادة ومغفرة".

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا