الارشيف / اخبار / بوابة فيتو

طفل المنوفية التائه يعود لأسرته شابا، حكاية رجوع ناصر سمير بعد غياب 17 عاما (فيديو)الأحد 12/مارس/2023 - 10:59 م أمل يتحول فى بعض الأحيان ليأس ثم يعود مرة أخرى على إستحياء بعد حلم فى جوف ليل لا نهاية له، تلك المشاعر التى استمرت لقرابة عقدين كاملين، قبل أن يتحول الأمرلدموع وصدمة، وعودة غير متوقعة.

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

ما بين اليأس والرجاء عاشت أسرة في محافظة المنوفية تنتظر عودة ابنها الغائب منذ 17 عاما، يخفت الأمل أحيانا لكنه لا يموت، ويظل الأب والأم يحلمان بعودة الابن رحل يوما ولم يعد إلى بيتها مرة أخرى.

وطوال تلك الأعوام والأسرة لم تتوقف عن البحث بكل الوسائل، حتى مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي بدأ الأب ينشر صور نجله في صباه لعل احدا يتعرف عليه ويعيده إلى أحضانه.
 


ثم شاءت إرادة الله عز وجل أن يعود ناصر إلى أسرته بعد غياب دام قرابة عقدين من الزمان، ليعود شابا بعد أن غادر صبيا.

لم تصدق أسرة الشاب ناصر سمير ابن مدينة منوف فى محافظة المنوفية، أن ابنهم عاد إليهم بعد غياب استمر 17 عاما كاملة، وذلك منذ أن كان في سن 11 عاما دون أن يعلم أحد شيئًا عن وجهته.

4129fa4cc6.jpg

لم تفقد الأسرة الأمل فى عودة الابن الغائب حتى وإن مرت السنوات وشابت الرؤوس، فقلوبهم كانت تطمئن بعد أن يأتيهم لمرات متعددة فى الحلم يخبرهم بأنه ما زال على قيد الحياة وأن موعد اللقاء قد اقترب.

وزعت الأسرة الأدوار بعد فقد الابن، فالأب حرر محضرا وكان يرسل فاكسات الإستغاثة لكافة الهيئات كغريق يتعلق بقشة فى عرض النهر، والعم كان يطوف فى الشوارع والطرقات ربما تراه عيناه ولو صدفة، والأم كانت تختلط دموعها مع الدعوات فى الصلاة.

610e94dd98.jpg

على الجانب الآخر كان ناصر يمكث فى القاهرة يفترش الأرض على جانب الطريق تارة ويبحث عن عمل تارة أخرى من  أجل توفير لقمة العيش، ليستمر هذا الحال لأيام وشهور عديدة.

 

استمر ذلك الحال لفترة قبل أن يتعرف ناصر على أسرة قررت أن تساعده فى توفير عمل ومسكن وظل كذلك حتى بلغ من العمر 16 عاما وجاء موعد إصدار البطاقة الشخصية حتى لا يتعرض للتوقيف من قبل الشرطة.

2f60c104a9.jpg

ما زال يذكر اسم والده فقط بينما لا يذكر إسم والدته لتساعده تلك الأسرة فى استخراج بطاقة الهوية، لكنه يحلم بالعودة إلى هويته الحقيقية بين أشقائه ووالديه كى يرتاح من عناء الحياة ولو قليلا.

والده استمر نشر صورة نجله فى صباه عبر موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك مرفقة بعبارات حزينة يتخللها بعض الأمل فى عودته وفى نهايتها رقم هاتف للتواصل، ويفعل ذات الأمر أشقاؤه وأعمامه وباقى أفراد الأسرة.

قبل يومين تلقى الوالد اتصالًا يسأله عن الأسم وعن ما إذا كان لديهم ابنًا فقدوه ليفرح الأب ويتلعثم فى الكلمات، ليأتيه الصوت من الجانب الآخر"ابنك موجود يا حاج وإن شاء الله هيقضى رمضان معاكم ووسطكم".

 

أخبر الأب باقى أفراد الأسرة بما حدث ليعاودوا الاتصال بذات الرقم مرة أخرى ويطلبوا محادثة نجلهم قبل أن يتم تحديد موعد من الأسرة لرؤيته واستلامه وإعادته إلى حيث مسقط رأسه وسط عائلته.

 

اتجهت الأسرة إلى حيث يوجد نجلهم فى مدينة نصر والتقوه وسط دموع الفرحة وأمل إنتصر على اليأس فى نهاية الرحلة، وعاد ناصر إلى حيث إنطلق قبل 17 عاما فى ذات القطار لكن فى تلك المرة إلى وجهته الصحيحة.

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا