#عاجل #مجلس_الأمن_الدولي يمدد لستة أشهر مهمة الأمم المتحدة في #السودان
ترددت أصداء القصف المدفعي في الخرطوم صباح الجمعة مع احتدام القتال في أعقاب انهيار الهدنة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني الذي استقدم تعزيزات إلى العاصمة
وأفاد شهود وكالة فرانس برس عن سماع "أصوات قصف مدفعي في محيط مبنى الإذاعة والتلفزيون" في ضاحية أم درمان
وتشهد الخرطوم ومناطق أخرى في السودان معارك عنيفة منذ 15 نيسان/أبريل بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي"
وأودت المعارك بأكثر من 1800 شخص، بحسب موقع مشروع النزاع المسلح وبيانات الأحداث. من جهتها، تفيد الأمم المتحدة بأن أكثر من 1,2 مليون شخص نزحوا داخليا، فيما لجأ أكثر من نصف مليون شخص إلى الخارج
وتوصل الجانبان إلى أكثر من اتفاق تهدئة كان آخرها خلال مباحثات في مدينة جدة بوساطة سعودية-أمريكية. لكن الهدنة سرعان ما كانت تنهار في كل مرة، وتتجدد الاشتباكات خصوصا في الخرطوم وإقليم دارفور غربيّ البلاد
وفي ما يبدو تمهيدا لتصعيد إضافي محتمل في أعمال العنف، أعلن الجيش الجمعة استقدام تعزيزات للمشاركة "في عمليات منطقة الخرطوم المركزية"
وأشارت المحللة السودانية خلود خير من مركز "كونفلوانس أدفايزوري" ومقره في الخرطوم، إلى أن الجيش يعتزم "شن هجوم واسع قريبا (ضد قوات الدعم)، ولهذا انسحب" من المفاوضات في جدة
وأعلن الجيش الأربعاء تعليق مشاركته في المباحثات المستمرة منذ أسابيع، متهما قوات الدعم بعدم الايفاء بالتزاماتها باحترام الهدنة والانسحاب من المستشفيات ومنازل السكان
وبعدما حمّلت طرفي النزاع مسؤولية انهيار الهدنة والمباحثات في جدّة، أعلنت واشنطن الخميس فرض عقوبات على شركات وقيود على تأشيرات الدخول لمسؤولين على ارتباط بطرفي النزاع
وتستهدف العقوبات الاقتصادية العديد من الشركات في قطاعات الصناعة والدفاع والتسلح بينها شركة "سودان ماستر تكنولوجي" التي تدعم الجيش
وبالنسبة إلى قوات الدعم، فرضت واشنطن عقوبات على شركة الجنيد للمناجم والتي تدير مناجم ذهب عدة في إقليم دارفور وتوفّر تمويلا للقوات
ويشكك محللون في جدوى العقوبات الأمريكية على الطرفين اللذين يمسكان بمفاصل التحايل عليها كما جرى في ظل العقوبات الدولية خلال حقبة الرئيس السابق عمر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.