ونظم قصر ثقافة الإسماعيلية محاضرة موسوعة التاريخ الإسلامي حاضرها الشاعر والإعلامي جمال حراجى، رئيس نادى الأدب المركزي لفرع ثقافة الإسماعيلية، حيث بدأ الحوار بكلمات الترحيب من قبل محمد رشدى مدير القصر، فى إطار مبادرة وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلانى تحت عنوان "ثقافتنا في اجازتنا" والاحتفال بالاعياد والمناسبات القومية.
وتحدث حراجي عن التاريخ الإسلامي منذ بداية الفتوحات الإسلامية وبالتحديد فتح مصر على يد الصحابي عمرو أبن العاص فى ولايته الاولى فى عهد الخليفة عمر ابن الخطاب رضى الله عنهما وذلك خلال الندوة التى نظمها قصر ثقافة الإسماعيلية يوم الأثنين 21 أغسطس الجاري بالصالون الثقافي حول التراث وكيفية الحفاظ علية وخاصة التراث الإسلامي.
وأشار جمال حراجى خلال الندوة التى حضرها عدد من الشباب إلى أنه تم فتح مصر فى عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه على يد الصحابي عمرو بن العاص عام 20 هـ / 641 م، وبدأت منذ ذلك التاريخ مرحلة هامة من مراحل التاريخ السياسى لمصر الإسلامية اضطلعت خلالها بدور مهم عبر مراحل التاريخ الإسلامى التى امتدت عبر عدة دول وامبراطوريات إسلامية بدءاً بالدولة الأموية، ثم الدولة العباسية فالإخشيدية فالدولة الفاطمية ثم الدولة الأيوبية، ثم عصر المماليك وأخيراً الإمبراطورية العثمانية التى كانت مصر إحدى ولاياتها لنحو ثلاثمائة عام.
كما شهدت مصر خلال الحكم الإسلامي نهضة شاملة فى العمران والفنون تمثلت فى العمارة الإسلامية بإنشاء العديد من المساجد والقلاع والحصون والأسوار، كذلك الفنون الزخرفية التى تمثلت فى أول عاصمة إسلامية فى مصر وهى مدينة الفسطاط وبها جامع عمرو بن العاص ويُعد مقياس النيل بجزيرة الروضة أقدم أثر مصري إسلامي والذى أنشأه الخليفة العباسى المتوكل بالله عام 245هـ•
ويتجلى ازدهار العمارة الإسلامية فى مدينة القطائع وجامع أحمد بن طولون الذى شيد على نهج جامع عمرو بن العاص مع إضافة النافورة والمئذنة والدعامات والزخرفة واللوحة التأسيسية •• ومئذنة جامع ابن طولون هى الوحيدة فى مساجد مصر التى لها هذا الشكل المتميز، وتقدمت العمارة الإسلامية فى العهد الفاطمي، حيث يُعد الجامع الأزهر من أشهر فنون العمارة الفاطمية فى مصر، وكذلك الجامع الأنور " الحاكم بأمر الله" والجامع الأقمر.
وتميز العصر الأيوبي أيضا بتقدم العمارة، ومن أشهر معالمها بنـاء قلعة صلاح الدين وتمثل هذه القلعة العمارة الإسلامية منذ الدولة الأيوبية حتى عصر محمد على
كما ترك المماليك ثروة فنية عظيمة تمثلت فى المساجد والقباب ودور الصوفية والقصور والمدارس والقلاع والأسبلة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.