أقيم حفل "غلوب سوكر" لجوائز كرة القدم، مساء الجمعة، وتم الإعلان من خلاله عن فوز فينيسيوس جونيور بجائزة أفضل لاعب في العام، كما حصد الأسطورة كريستيانو رونالدو جائزتي أفضل لاعب في الشرق الأوسط وأفضل هداف في التاريخ.

حضر الحفل الكثير من النجوم حول العالم منهم من توج ببعض الجوائز ومنهم من كان ضيف شرف وشهد تتويج زملائه.

في السنوات الأخيرة، برز حفل "غلوب سوكر" كحدث مهم في عالم كرة القدم، متفوقاً على منافسيه البارزين، "ذا بيست" الذي يقدمه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والكرة الذهبية المرموقة التي تقدمها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، ويرجع هذا التحول في الأهمية إلى مجموعة من العوامل التي ساهمت في نجاح "غلوب سوكر".

منطقية الجوائز ومصداقيتها

إحدى السمات البارزة لجوائز "غلوب سوكر" هي الأساس المنطقي وراء اختيار الفائزين، على عكس بعض الجوائز الأخرى التي قد تكون غارقة في الجدل، إذ تعتمد "غلوب سوكر" على لجنة تحكيم تضم خبراء كباراً ومدربين مخضرمين ولاعبين سابقين مشهورين.

على سبيل المثال، ضمت لجنة هذا العام أسماء كانت لها بصمتها على كرة القدم عبر سنوات طويلة، مثل فرانشيسكو توتي، وإيكر كاسياس، ولويس فيغو ومارتشيلو ليبي.

تتضمن هذه العملية الشاملة الجوائز التي تذهب إلى أولئك الذين أظهروا حقاً أداءً استثنائياً ومؤثراً، يتضح هذا بشكل أكبر من خلال فوز لاعبين مثل إرلينغ هالاند، وفينيسيوس جونيور، اللذين حصلا على الجائزة في آخر عامين على التوالي.

لم يكن فوزهما مجرد صدفة، بل كان شهادة على أدائهما الرائع وتأثيرهما الذي لا يمكن إنكاره على اللعبة.

حضور النجوم والمشاركة

ما يميز حفل "غلوب سوكر" أيضًا هو القدرة على جذب ألمع نجوم كرة القدم، على عكس بعض الحفلات التي قد تكافح لجذب أفضل المواهب، فإن "غلوب سوكر" يتمتع بحضور ثابت للاعبين البارزين.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه