يبدو أن نادي النصر السعودي يشهد حراكًا مكثفًا خلف الكواليس، يُوحي ببداية مرحلة جديدة تهدف إلى بناء فريق قوي قادر على المنافسة بقوة على جميع الألقاب.

هذه التحركات، التي تتسم ببعض "الخفاء"، تشمل تغييرات في الإدارة، ومحاولات للتخلص من بعض اللاعبين، والتخطيط لصفقات ضخمة محتملة في المستقبل.

كل هذه المؤشرات تُثير تساؤلات حول ما يُحضّره "العالمي" في سوق الانتقالات، وهل يشهد بالفعل ميلاد "وحش جديد"؟

تغييرات إدارية تُنذر بمرحلة جديدة

الحديث عن رحيل غويدو فينغا عن منصبه كرئيس تنفيذي للنادي وتولي ماجد الجمعان يُعد مؤشرًا قويًا على رغبة النادي في تصحيح المسار.

تغيير القيادات غالبًا ما يتبعه تغيير في السياسات والإستراتيجيات، وهذا ما يُتوقّع حدوثه في النصر.

الجمعان، كوجه جديد في الإدارة، قد يحمل معه رؤى وأفكارًا مختلفة تساهم في تطوير النادي على كافة الأصعدة.

التخلص من الأسماء "المُثيرة للجدل"

من أبرز التحركات التي تُشير إلى رغبة النصر في إعادة هيكلة الفريق، هي محاولات التخلص من بعض اللاعبين الذين لم يُقدّموا المستوى المأمول أو أثاروا بعض الشكوك في قلوب المشجعين.

الاتفاق على رحيل لاعب مثل سيكو فوفانا نهائيًا للدوري الفرنسي قبل نهاية عقده بستة أشهر يبشر بسير الإدارة في الطريق الصحيح.

علاوة على ذلك، الحديث عن رحيل أندرسون تاليسكا وإيميريك لابورت يُؤكد أن النصر يُحضّر لشيء ما في سوق الانتقالات من أجل دعم.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه