يُركز حامل اللقب ريال مدريد على تحقيق الفوز خلال آخر جولتين من دوري أبطال أوروبا أمام سالزبورغ النمساوي وبريست الفرنسي، من أجل ضمان التأهل إلى دور الـ 16 من البطولة، بهدف ضرب عدة عصافير بحجر واحد، بمواصلة الدفاع عن اللقب وانعاش خزينة النادي بالمزيد من الأموال.

بناءً على نتائج النصف الأول من مباريات الجولة السابعة التي أقيمت ليلة أمس الثلاثاء، يحتاج النادي الأبيض للفوز على سالزبورغ النمساوي ثم بريست الفرنسي من أجل خطف مركز متقدم يؤهله مباشرة إلى ثمن النهائي وتجنب لعب مباراة ملحق.

يعود آخر ظهور لريال مدريد في دوري الأبطال إلى تاريخ 10 ديسمبر 2024، عندما انتصر في مدينة بيرغامو الإيطالية أمام أتالانتا بنتيجة 3/2، لتبدأ مغامرته الحقيقية نحو التأهل المباشر لدور الـ 16 في الشكل الجديد للبطولة قبل آخر مباراتين له أمام سالزبورغ وبريست، بشرط أن تتعثر بعض الأندية الرائدة حالياً أمثال أرسنال وأتالانتا والإنتر وأستون فيلا وباير ليفركوزن وبايرن ميونيخ.

في جُعبة ريال مدريد 9 نقاط من 3 انتصارات و3 خسائر، اثنتان منهما مؤلمة للغاية أمام ليل الفرنسي في ملعب بيير موروا وأمام ميلان بثلاثية لهدف في سانتياغو برنابيو.

الفوز في المباراتين الأخيرتين سيعني إمكانية الصعود المباشر، فقد تراجع الريال إلى المركز الـ 22 من أصل 36 فريقاً، وإذا جمع النقاط الست فإن الفريق سيصل للنقطة 15، ولكن سيتعين عليه انتظار نتائج بقية المنافسين لمعرفة موقفه النهائي.

وتسيطر حالة من القلق على المدير الفني للريال كارلو أنشيلوتي لإمكانية خوض مباراة ملحق، حين صرح خلال المؤتمر التقديمي لمباراة ليفربول التي خسرها 2-0 في أنفيلد، بأن لوس بلانكوس لن ينهي الموسم بين الثمانية الأوائل المتأهلين بشكل مباشر لدور ال16، قائلاً.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه