يدرس المُحترف السعودي بنادي ديبورتيفو لوسيتينسي الإسباني الكابتن مصعب وصفي، العروض المُقدمة له من عدد من الأندية المحلية والخليجية من أجل ترك القارة العجوز بعد أكثر من ثلاث سنوات قضاها في إسبانيا، أستطاع خلالها أن اسمه ضمن أبرز اللاعبين العرب عامةً والخليج خاصةً الذين وضعوا بصمة جيدة خارج أوطانهم، وهو ماعجز عنه كثير من نجوم كرة القدم العربية التي برزت فقط باللعب مع انديتهم المحلية ولم تحظى بفرصة اللعب في أوروبا والأهم من ذلك كله تحقيق لقب أوروبي في القارة العجوز

وتمكن صانع اللعب الموهوب من البقاء والاستمرار باللعب في القارة العجوز لفترة زمنية جيدة خاض خلالها تجارب متنوعة مع ثلاثة أندية في إسبانيا، ظفر خلالها بتحقيق سجل إسمه كأول لاعب سعودي مُحترف خارج الوطن يحقق لقب أوروبي في تاريخ سجل اللاعبين السعوديين المُحترفين في القارة العجوز، وكان خلال فترة لعبه في أوروبا نموذج مثالي للاعب المنتظم والمنضبط في التدريبات بخلاف أداءه الجيد داخل الملعب وفكره الاحترافي المميز، ومهارته الفردية العالية، وفق تقارير الأجهزة الفنية في الفرق التي لعب لها، والتي جاءت نتيجة جهد وتعب وعناء سنوات

وبدأ مصعب وصفي مسيرته الكروية في درجة الناشئين بنادي الاتحاد عام 2010م ومن ثم قام بصقل موهبته في إنجلترا من خلال أكاديمية مانشستر يونايتد الإنجليزي، وفي عام 2020م خاض تجربة جيدة مع نادي الكركون الإسباني أظهر خلالها جاهزيته الكاملة ومستواه الفني العالي من خلال المهارات الفردية المذهلة واللياقة البدنية العالية والسرعة الجيدة، وإجادته للعب بنظام المجموعة وقدرته على التكيف مع الكرة الإسبانية، وذلك وفق تقرير الجهاز الفني لنادي الإسباني، ولينتقل بعد ذلك لنادي أونيون فييرا الإسباني في عام 2022م ويساهم مع الفريق في تحقيق لقب دوري بريميرا أورجينال.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه