توقعات نمو سوق مراكز البيانات في السعودية لتصل إلى 3.18 مليارات دولار بحلول 2029 تشهد المملكة العربية السعودية اليوم ثورة تقنية هائلة تُبشّر بعهد جديد من التقدم والازدهار، فمع تبنيها إستراتيجية التحول الرقمي كركيزة أساسية لرؤية 2030، تسير المملكة بخطى واثقة نحو تحقيق أهدافها الطموحة في تنويع الاقتصاد، وتعزيز التنمية الاجتماعية، وتبوء مكانة رائدة في عالم التكنولوجيا على الصعيد العالمي.وإدراكًا منها لأهمية التحول الرقمي كمحرك رئيسي لتحقيق أهدافها الإستراتيجية، تبنت المملكة هذه الإستراتيجية باعتبارها نهجًا شاملاً يهدف إلى تمكين وتسريع كفاءة وفعالية القطاع العام، ودفع الشركات السعودية نحو العالمية من خلال الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وتوظيفها على أفضل وجه. الحلول السحابية:يُعدّ طلب الحلول السحابية المتزايد واحدًا من أهم دوافع التحول الرقمي في المملكة، حيث تدرك المنظمات في مختلف القطاعات كفاءة التكلفة، والأمان، والتنوع، والمرونة التي توفرها الحلول السحابية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لتلبية احتياجاتها المتطورة، ومن المتوقع أن يتجاوز إنفاق السحابة العامة في المملكة 950 مليون دولار بحلول نهاية عام 2024، مع معدل نمو سنوي مركب متوقع بنسبة 24% بحلول عام 2025.ومع ذلك، لا تخلو عملية اعتماد الحلول السحابية من بعض التحديات التي يجب معالجتها للاستفادة الكاملة من هذه الحلول، وتُعدّ مخاوف الخصوصية وأمن المعلومات وأمان البيانات والوصول إليها وسيادة البيانات والاستدامة من أهم هذه التحديات، ولذلك حرصت المملكة على سنّ قانون لحماية البيانات الشخصية وتعزيز أمان البيانات.مراكز البيانات:تمثل مراكز البيانات عصب التحول الرقمي في المملكة، وركيزة أساسية لقفزتها التكنولوجية الهائلة، فهي بمثابة البنية التحتية الحيوية التي تدعم مختلف القطاعات، وتُتيح تخزين البيانات الحساسة والبرامج الضرورية لتشغيل الخدمات الحكومية والشركات.ونما سوق مراكز البيانات في المملكة بنحو ملحوظ، إذ بلغ حجم سوق مراكز البيانات في المملكة العربية السعودية 1.78 مليار دولار أمريكي في عام 2023، ومن المتوقع أن يصل إلى 3.18 مليارات دولار أمريكي بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 10.13% خلال المدة المتوقعة، وذلك وفقًا لتقرير صادر عن شركة (Arizton).ومع ذلك، تواجه مراكز البيانات تحديين رئيسيين يهددان استدامتها وفعاليتها، وهما: الأمن السيبراني والاستدامة البيئية، فمن جهة تتطلب البيانات والبرامج الحساسة التي تخزنها مراكز البيانات أمانًا عاليًا لحمايتها من الاختراقات والهجمات الإلكترونية، ومن جهة أخرى يشكل استهلاكها للطاقة واحتياجاتها من الأجهزة والبنية التحتية تهديدًا للبيئة.وتُقدم شركة (مانيج إنجن) Manage Engine، وهي شركة متخصصة في إدارة تكنولوجيا المعلومات المؤسسية، وتابعة لمجموعة (زوهو) Zoho العالمية، حلولًا مبتكرة لمراكز البيانات في المملكة تتمحور حول بناء مراكز بيانات مستدامة تضمن سيادة البيانات وتُلبي احتياجات المنطقة، مما يمكّن الشركات من تحقيق التحول الرقمي، والامتثال لتشريعات حماية البيانات في المملكة.تحديات الأمن السيبراني:تدرك شركة مانيج إنجن عمق التحديات الأمنية التي تواجهها المملكة، ولذلك حرصت على تزويد مراكز بياناتها بأحدث وأقوى تدابير الحماية ضد التهديدات السيبرانية المتطورة، بما يشمل: البرامج الضارة، وخروقات البيانات، والتجسس الرقمي.ومع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية في مختلف مجالات الأعمال والحكومة، أصبح.....لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه