أعلنت OpenAI عن إطلاق o3، وهو خليفة نموذج o1، ويُعد خطوة متقدمة نحو الذكاء الاصطناعي العام .

يعتمد نموذج o3 على تقنية "سلسلة التفكير الخاصة" لتقديم إجابات أكثر دقة عبر تأخير الاستجابة .

أظهر o3 تحسناً ملحوظاً في اختبارات مثل ARC-AGI وSWE-Bench، ولكن لا يزال هناك جدل حول قدرته على اجتياز المهام البسيطة .

تزداد المنافسة في مجال النماذج الذكية مع تطور نماذج من شركات أخرى مثل DeepSeek وQwen التي تهدف إلى تحدي تفوق OpenAI .

في اليوم الأخير من فعاليات "Shipmas" التي استمرت 12 يوماً، كشفت شركة OpenAI عن أحدث نماذجها الذكية، o3، الذي يُعد خلفاً لنموذج o1 الذي تم إطلاقه في وقت سابق من هذا العام. لكن o3 ليس مجرد نموذج واحد، بل هو عائلة من النماذج تتضمن o3 وo3-mini، وهو نموذج مصغر تم تطويره لأداء مهام معينة.

ويُقدم o3 ادعاءً مثيراً، حيث تدعي OpenAI أن هذا النموذج، في بعض الحالات، قد يقترب من الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، لكن مع تحذيرات كبيرة. هذه الادعاءات تستحق التأمل والنقاش في ظل المعايير الحالية للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

o3: خطوة نحو الذكاء الاصطناعي العام في تغريدة نشرها على موقع "X"، وصف Greg Brockman، رئيس OpenAI، النموذج الجديد o3 بأنه قفزة كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أنه يمثل تحسناً كبيراً في اختبارات OpenAI الأكثر تحدياً. وقال Brockman: "نحن الآن في مرحلة اختبار الأمان والنماذج، وستبدأ الاختبارات الحمراء قريباً". ورغم تلك التصريحات المتفائلة، فإن النموذج ليس متاحاً بعد على نطاق واسع، حيث يمكن للباحثين في مجال الأمان فقط التسجيل للحصول على معاينة لـ o3-mini، في حين سيتم الإعلان عن معاينة نموذج o3 في وقت لاحق.

ويأتي الاسم o3 بعد أن تخطت الشركة الرقم 2، وهو أمر قد يرتبط بحماية حقوق العلامات التجارية. إذ تُشير تقارير إلى أن OpenAI تجنبت استخدام اسم o2 لتجنب التعارض مع شركة "O2" البريطانية. وقد أكد Sam Altman، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، هذا التفسير في بث مباشر صباح اليوم.

قدرة o3: تفكير وتأمل قبل الرد أحد السمات المميزة لنموذج o3 هو قدرته على "التفكير" قبل الرد. على عكس النماذج التقليدية، يقوم o3 بعملية تحقق ذاتي من الإجابات عبر ما يسمى بـ "سلسلة من التفكير الخاصة"، مما يتيح له إجراء تحليل أعمق قبل تقديم الجواب النهائي. ويتطلب هذا الأسلوب بعض الوقت، حيث قد يستغرق o3 عدة ثوانٍ.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه