تكنولوجيا / اليوم السابع

دراسة: النشاط البركاني في يلوستون يتحول باتجاه الشمال الشرقي للولايات المتحدة

كشفت أبحاث حديثة عن أدلة تشير إلى تحول نحو الشمال الشرقي في النشاط البركاني داخل كالديرا يلوستون، الواقعة في متنزه يلوستون الوطني في الولايات المتحدة، وتُعرف النشاط الجيولوجي ليلوستون بأنها واحدة من أكبر البراكين العملاقة على وجه الأرض، وقد تمت دراسة النشاط الجيولوجي ليلوستون منذ فترة طويلة بسبب قدرتها على التسبب في تأثيرات بيئية كبيرة.

وتشير النتائج إلى تغييرات محتملة في ديناميكيات الصهارة تحت كالديرا، والتي قد تساعد العلماء على التنبؤ بشكل أفضل بالنشاط المستقبلي وفهم تعقيدات النظام البركاني.

منهجية البحث والنتائج الرئيسية

وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Nature، استخدم الجيولوجيون من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية وجامعة ولاية أوريغون وجامعة ويسكونسن ماديسون مسوحات مغناطيسية أرضية للتحقيق في البنية الموجودة أسفل كالديرا، وتقيس هذه الطريقة الخصائص الكهرومغناطيسية وتستنتج موصلية قشرة الأرض، مما يوفر رؤى حول تخزين الصهارة وحركتها.

وحدد الباحثون سبعة خزانات مميزة من الصهارة على أعماق تتراوح من 4 إلى 47 كيلومترًا، مع أنظمة مترابطة تغذي بعضها البعض.

وبحسب Phys، سلطت الدراسة الضوء على المنطقة الشمالية الشرقية باعتبارها الأكثر نشاطًا، حيث تحتوي الخزانات على الصهارة البازلتية على مستويات أقل والصهارة الريوليتية بالقرب من السطح، وتم تقدير تخزين الذوبان في هذه المنطقة بين 388 و 489 كيلومترًا مكعبًا - وهو أعلى بكثير من المناطق الأخرى من كالديرا، تشير هذه النتائج إلى تحول عن الانفجارات السابقة، والتي تركزت في المناطق الجنوبية والغربية والشمالية.

وأكد الفريق أنه في حين لا يتم التنبؤ بثوران فوري، فإن الدراسة تؤكد على أهمية المراقبة المستمرة للكالديرا، وصرح جيمي فاريل، عالم الزلازل في جامعة يوتا، لـ phys أن فهم ديناميكيات تخزين الصهارة أمر بالغ الأهمية لتقييم المخاطر المستقبلية.

وتوفر هذه التطورات في التصوير الجيوفيزيائي للعلماء صورة أكثر وضوحًا للعمليات التي تحدث تحت يلوستون، مما يوفر بيانات قيمة للتنبؤ بالثورات المحتملة، يساهم البحث في الجهود الجارية لتعزيز تقييمات المخاطر البركانية وتحسين أنظمة الإنذار المبكر للمجتمعات القريبة من المناطق البركانية النشطة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا