في محاولة لإعادة رائدي الفضاء سونيتا ويليامز وبوتش ويلمور، العالقين في الفضاء، قررت ناسا استبدال الكبسولة الفضائية التي كانت تعتزم استخدامها في رحلتها القادمة إلى محطة الفضاء الدولية، مما قد يسرّع عودتهما إلى الأرض بعدة أيام.
سونيتا ويليامز وبوتش ويلمور، رائدا الفضاء التابعان لناسا، انطلقا إلى الفضاء في 5 يونيو من العام الماضي على متن المركبة "ستارلاينر" التابعة لشركة بوينج، في أول رحلة مأهولة لها،ورغم أن المهمة كانت مخططة لتستمر من ثمانية إلى عشرة أيام فقط، فإنهما بقيا في الفضاء لأكثر من ثمانية أشهر بسبب مشاكل تقنية.
في آخر تحديث حول خطط إعادتهما، أعلنت ناسا أن فرق إدارة المهمة قررت استخدام كبسولة "كرو دراجون" التابعة لشركة سبيس إكس والتي سبق استخدامها في مهمة سابقة، وذلك ضمن مهمة "كرو-10" المتجهة إلى محطة الفضاء الدولية.
في السابق، كانت ناسا تخطط لاستخدام كبسولة جديدة من سبيس إكس لإعادة الرائدين، لكنها أوضحت أن إنتاجها تأخر، مما دفعها إلى تغيير الخطة. ونتيجة لهذا القرار، تم تقديم موعد إطلاق مهمة "كرو-10" إلى 12 مارس، بدلًا من 25 مارس كما كان مقررًا.
يذكر أن الرحلة المأهولة الأولى لـ"ستارلاينر"، التي كانت تُعتبر بديلًا لمركبة "كرو دراجون" التابعة لإيلون ماسك، واجهت مشكلات تقنية، من بينها تسرب الوقود ومشاكل في نظام الضغط أثناء رحلتها الأولى التي حملت ويليامز ويلمور.
وبحسب "رويترز"، فإن عودة رائدي الفضاء إلى الأرض الآن تعتمد بشكل كامل على وصول طاقم "كرو-10"، المؤلف من أربعة أفراد، لضمان بقاء محطة الفضاء الدولية في وضعها التشغيلي الطبيعي مع استمرار التواجد الأمريكي فيها.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.