هناك استماعًا يفضي للفهم واستماعًا يفضي لمجرد التواصل والرد... تعرفوا على طرق تطوير مهارة الاستماع النشط
هل تعلم أن الاستماع ليس مجرد استماع؟ هل تعلم أن هناك استماعاً يفضي للفهم واستماعاً يفضي لمجرد التواصل والرد، في الواقع، تنتج أنواع الاستماع المختلفة فوائد في مجالات أخرى إلى جانب التعلم؛ يمكنك أيضاً الاستماع لتحسين علاقاتك وتعميق اتصالاتك وبناء الثقة؛ كيف ذلك؟ تابع السياق الآتي لتتعرف إلى الاستماع النشط وكيفية تطوير هذه المهارة.
أربعة أنواع مختلفة من الاستماع هناك استماع يفضي للفهم واستماع يفضي لمجرد التواصل والرد
يقول وليد علام قنديل استشاري تنمية بشرية والوعي الذاتي لـ"سيدتي": تعود أصول تقنيات الاستماع النشط إلى القرن الماضي للعالم الأمريكي الشهير كارل روجرز الذي أعاد صياغة العلاقة بين المعالج والمريض، فالعلاج يكون أكثر فعالية عندما يمارس الطبيب الاستماع التعاطفي، ويكون قادراً على وضع نفسه مكان المريض والتركيز على كيفية تجربته لهذا الموقف، وهناك أربعة أنواع مختلفة من الاستماع:
الاستماع التعاطفي: وهو عندما تستمع إلى شخص ما وهو يشاركك قصة شخصية، في هذا النوع من الاستماع، تركز انتباهك على الشخص الآخر، بدلاً من نفسك.
الاستماع التقديري: وهو عندما تستمع من أجل المتعة، مثلاً عندما تستمع إلى الموسيقى، أو عندما تستمع لمتحدث تحفيزي، أو تحضر حفلاً.
الاستماع الشامل: وهو عندما تستمع لتتعلم شيئاً جديداً، يحدث هذا النوع من الاستماع عندما تستمع إلى بودكاست أو أخبار أو مؤتمر تعليمي، أو عندما تكون في الصف الدراسي.
الاستماع الناقد: وهو عندما تستمع لتكوين رأي حول ما قاله شخص آخر، يحدث هذا النوع من الاستماع عندما تتناقش مع شخص ما، أو عندما تستمع إلى مندوب مبيعات.
ما هو الاستماع النشط؟ يعرف قنديل الاستماع النشط بأنه الاستماع الفعال، أو الاستماع للفهم، لافتاً إلى أنه ينتمي إلى فئة الاستماع التعاطفي؛ حيث يساعدك هذا النوع من الاستماع على تطوير علاقات قوية، وفهم أصدقائك وزملائك بشكل أعمق، وحتى تعميق إحساسك بالتعاطف.
يؤكد قنديل أن التعريف الأكثر مباشرة للاستماع النشط هو: ممارسة الاستماع لفهم ما يقوله شخص ما، فعندما تتدرب على الاستماع النشط، فإنك تركز بشكل حصري على ما يقوله الشخص الآخر بدلاً من التخطيط لما سترد عليه، كما تفعل أثناء المناقشة أو المحادثة، للتأكد من أنك تفهم ما قاله الشخص الآخر، يجب عليك إعادة صياغة ما سمعته؛ اعتماداً على المحادثة، يمكنك أيضاً طرح سؤال محدد ومفتوح للتعمق في الموضوع.
ما الذي يميز الأشخاص الذين يمارسون الاستماع النشط؟
يستخدمون الأسئلة المفتوحة للحصول على مزيد من المعلومات، وتكون لغتهم اللفظية إيجابية.
يعيدون صياغة وتلخيص ما يقوله الشخص الآخر؛ للتأكد من أنهم يفهمونه تماماً.
يمارسون الاستماع دون إصدار أحكام، ويضعون تحيزاتهم أو وجهات نظرهم جانباً.
يظهرون الصبر من خلال تركيز انتباههم على الشخص الآخر، وليس على أفكارهم الخاصة.
يظهرون تواصلاً إيجابياً غير لفظي،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.