يحقق تحسُّن ملحوظ في الحالة النفسية وفي الصحة.. دراسة حديثة تؤكد فاعلية النظام الكيتوني في حالات الاضطراب ثنائي القطب مما لا شك فيه، أن النظام الغذائي الصحي والمدروس وفقاً لحالة كلّ فرد، يحمي من مشاكل صحية عديدة. وفي جديد الأبحاث، تابع باحثون أمريكيون حوالي عشرين مريضاً مصاباً بالفصام وثنائي القطب، قرروا اتباع النظام الغذائي الكيتوني. لقد تحسنت صحتهم الأيضية وحالتهم العقلية ورفاههم العام بشكل ملحوظ. تابعي تفاصيل الدراسة في السطور الآتية:النظام الكيتوني لصحة نفسية جيدة يَعرف الأشخاص المصابون بأمراض عقلية مثل: الفصام، أو الاضطراب ثنائي القطب، أن علاجهم المعتاد يمكن أن يكون سلاحاً ذا حدين؛ لأنه على الرغم من أن هذه الأدوية تساعد في تنظيم الاضطرابات التي يعانون منها، إلا أنها يمكن أن تسبب آثاراً جانبية استقلابية مثل: مقاومة الأنسولين والسمنة. كما يتخلى العديد من المرضى عن علاجهم بسبب هذه العواقب. ولكن وفقاً لدراسةٍ أجراها باحثون في جامعة ستانفورد للطب في الولايات المتحدة؛ فإن النظام الغذائي الكيتوني ساعد على استعادة الصحة الأيضية والنفسية لهؤلاء الأشخاص، بينما سمح لهم بمواصلة علاجهم.ما هي حمية الكيتو؟ يعتمد النظام الغذائي الكيتوني أو حمية الكيتو على استهلاك منخفض للكربوهيدرات (10%)، يقابله تناول كميات كبيرة من الدهون (60%) وزيادة طفيفة في البروتينات (30%). والهدف من هذا النظام هو الوصول إلى حالة الكيتوزية؛ بحيث يستمد الجسم طاقته من احتياطيات الكربوهيدرات والدهون.ومع ذلك؛ فإن هذا النظام الغذائي مثير للجدل إلى حد كبير، ومن المستحسن طلب الدعم من طبيب أو اختصاصي تغذية إذا قررت اتباعه.النظام الكيتوني لعلاج نوبات الصرع حمية الكيتو يوضح شيباني سيثي، مؤلف هذه الدراسة: "لقد أثبت النظام الغذائي الكيتوني فعاليته في علاج نوبات الصرع المقاومة، عن طريق تقليل استثارة الخلايا العصبية في الدماغ، كنا نظن أنه.....لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه