بعض الآباء يعمدون إلى توفير كل احتياجات الطفل حرصاً على سعادته، "وربما تعويضاً عن النقص الذي عاشه بعضهم في طفولتهم، وهم غير مدركين لعواقب هذه الأفعال" التي تتسبب في تنشئة أطفال كسالى. لذلك أثيري فضول طفلك عمّا يجري حوله في العالم، وعلميه تحمل المسؤولية، ليصبح في النهاية إنسانا منجزاً، ووضحي للطفل أهمية أن يكون نشيطاً، وأن يعمل بجد واتباع أسلوب حياة نشط وصحي. من خلال أمور كثيرة منها القصص التي تحكي عن الكسل ونتائجه النهائية وهي الفشل. قصة الفتاة الكسولة والفتاة المجتهدة من تأليف أندرو سميث كان هناك فتاة مجتهدة تزوج والدها من والدة الفتاة الكسولة. فأرسلتها زوجة أبيها للبحث عن عمل وكسب بعض المال. في طريقها، مرت بشجرة توسلت إليها أن تفرك الأغصان الجافة، فأتمت الفتاة المجتهدة مهمتها بكل سرور ثم واصلت طريقها.
ثم جاءت إلى شجرة أخرى في الكرم فطلبت منها أن تنظف الأغصان أيضاً، ورغم صعوبة الأمر وإرهاقها فقد فعلت ما طُلب منها.
وبعد ذلك، صادفت فرناً قديماً تالفاً طلب مساعدتها في تنظيفه وإصلاحه. وبينما كانت تواصل السير، صادفت كلباً قذراً طلب مساعدتها في تنظيفه. وعلى الرغم من أنها ستبتل وتتسخ، اتبعت الفتاة المجتهدة التعليمات.
ثم صادفت منزل جنية، حيث عُرض عليها وظيفة تنظيف لمدة عام. قالت الجنيات: "يحتوي هذا القصر على سبع غرف. يجب عليك تنظيف ست منها، ويجب ألا تدخلي الغرفة السابعة أبداً".
اتبعت الفتاة المجتهدة التعليمات. وبعد نهاية العام، أخبرت الجنيات أنها تريد العودة إلى البيت. ففتحت الجنيات الغرفة السابعة، التي كانت مليئة بالذهب والفضة، وطلبن منها النوم فوق الذهب والفضة. واشترطن أن أي شيء يلتصق بملابسها يصبح ملكاً لها الآن كتعويض عن عام من العمل الشاق. كانت هذه مكافأتها لإكمال مهامها في كل مرة أعطتها الجنيات أمراً، وعندما نهضت الفتاة المجتهدة من فوق كومة الذهب والفضة، كان جسدها مغطى بعملات ذهبية وفضية.
وفي اليوم التالي، ودعت رؤسائها الجنيات وبدأت رحلتها عائدة إلى المنزل. وعندما وصلت إلى النهر، صادفت الكلب الذي ساعدته سابقاً في التنظيف. فاصطحبها الكلب إلى صندوق كنز مليء بالأحجار والمجوهرات. وطلب منها أن تأخذ ما تريد، ثم واصلت طريقها والتقت بالفرن الذي أصلحته قبل سنة، والذي أعطاها بعض الخبز الطازج الرائع. تناولت الفتاة المجتهدة الخبز الجميل لأنها كانت جائعة ثم تابعت طريقها، ثم صادفت شجرة أنتجت بعض التفاح المقرمش اللذيذ. فقبلت دعوة الشجرة لتأكل بنفسها وأكلت بعض الثمار اللذيذة بينما أخذت بعضها معها إلى المنزل.
وعندما وصلت إلى منزلها صاح الديك قائلاً: "سيدتي رجعت الفتاة المجتهدة، وانظري كم تحمل من الذهب والأموال"ـ فأثار هذا غضب زوجة أبيها، وزرع الغيرة والحسد في قلبها، فقررت أن تُرسل ابنتها هي الأخرى، لكسب المزيد من المال، فخرجت الفتاة الكسولة تبحث عن عمل، وعندما وصلت إلى الشجرة القديمة التي جفت تماماً. طلبت منها الشجرة مسح الأغصان الجافة، تماماً كما طلبت من الفتاة المجتهدة. فرفضت الفتاة الكسولة صرخات الشجرة القديمة الجافة ومشت إلى الأمام.
وعندما طلبت منها شجرة في الكرم تنظيف الأغصان، قائلة: "هل يمكنك مساعدتي يا فتاة؟". قالت الفتاة الكسولة: "لا، أنا بحاجة إلى العمل وكسب المال. أنا آسفة، ليس لدي وقت لمساعدتك".
وعندما وصلت إلى الفرن المكسور، طلب الفرن مساعدتها، فرفضت الفتاة مرة أخرى. ثم اقتربت من البئر، الذي طلب مساعدتها في تنظيفه. أجابت الفتاة الكسولة: "ستتعبني التنظيف، ولا أريد أن أكون منهكة"، وأيضاً عندما اقترب منها الجرو الصغير غير النظيف وطلب منها المساعدة في الاستحمام والعناية بنفسه. فقالت الفتاة مرة أخرى: "سأكون قذرة إذا لمستك!" انظر كم عدد الذباب في شعرك!
في النهاية وجدت منزل الجنيات ودخلت لتطلب وظيفة. فقبلت الجنيات أن تعمل الفتاة لمدة عام ولكن حذرتها من دخول الغرفة السابعة كما فعلوا مع الفتاة المجتهدة.
وافقت الشابة وبدأت العمل مع الجنيات. واتبعت التعليمات لبضعة أيام. ومع ذلك، تسللت إلى الغرفة السابعة ذات يوم. وعلى الرغم من أن الغرفة كانت مضاءة بشكل خافت، فقد دخلت. وأغلق الباب بقوة. وفوجئت بحشرات يلسعنها في جميع أنحاء جسدها.
فقالت الجنيات "لقد حذرناك من دخول الغرفة السابعة!" كانت تبكي من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.