8 خطوات لتنمية مهارات طفلك الاجتماعية تبدأ من الروضة وتستمر
كل طفل يحتاج لأن يمتلك مهارات تُساعده خلال مراحل حياته، بدءًا من الروضة والمدرسة وصولًا للتعليم العالي والتعامل مع مناحي الحياة كافة، وتشمل كل من المهارات المعرفية، والمهارات العاطفية، والاجتماعية، وتعمل هذه المهارات مجتمعة على مد الطفل بالثقة بنفسه وتدعيم نجاح شخصيته وتقويتها، و تقرير اليوم عن المهارات الاجتماعية للطفل تحديداً، والتي يمكن للأهل ضبطها وتنميتها وتطويرها من خلال أسلوب التربية داخل المنزل وعبر توجيهات الأهل.
والآن بحثا عن طرق التدعيم وموعد البداية، وتأثير ذلك على الطفل في مراحل نموه المختلفة، يتحدث أستاذ التربية الدكتور عادل إبراهيم مستعرضاً الخطوات. علمي طفلك كيفية تنظيم عواطفه تحديد وتنظيم العواطف: يُصبح الطفل أقوى اجتماعيًا عندما يتمكن من فهم عواطفه والتحكم بها، أي يعرف الطفل متى يكون غاضبًا ومتى يكون سعيدًا، وكيف يُعبّر عن مشاعره بطريقة سليمة.
ويتم ذلك من خلال السماح للطفل بالتعبير عن مشاعره، وقراءة القصص مع الطفل للسماح له بالتعبير عن مشاعره تجاهها، إضافةً إلى أن يكون الأب والأم أفضل قدوة لطفلهم الذي يتعلم من خلال المشاهدة والتقليد. امنحي طفلك الفرصة للتواصل مع آخرين تشجيع الطفل على بناء علاقات إيجابية يحتاج الطفل لأن يبني مهارات اجتماعية مع من حوله من أصدقاء وزملاء، تفرض عليه أن يبقى مهذبًا ولطيفًا، وذلك من خلال منح الطفل فرصًا للتواصل الاجتماعي مع الآخرين وترتيب أوقات تجمع الطفل بالأطفال الآخرين. اهتمي بالقراءة معه فيتعلم قيماً كثيرة قومي بتنمية عادة قراءة القصص لدى طفلك، فما أكثر القصص التي تتحدث عن مواقف الأطفال الاجتماعية والسلوكيات الجيدة التي تُنمي هذه المهارات لدى الطفل.
مثال: القراءة تعلم الطفل الإيثار، ويتم ذلك من خلال تعليم الطفل كيفية الموازنة بين احتياجاته واحتياجات الآخرين، وهناك الكثير من المواقف كالانتظار عند الطبيب أو الوقوف في الطابور عند المحال التجارية؛ لتعليم الطفل التحلي بالصبر، كما يُمكن قراءة القصص التي تتحدث عن المشاركة والانتظار والإيثار للطفل. شجعي طفلك على التعاون والمشاركة يعتبر التعاون والمشاركة من المهارات الاجتماعية الهامة التي يجب على الطفل تعلّمها، ويتعلمها الطفل من خلال إشراك الطفل في اللعب مع المجموعات في الروضة، كبناء الألعاب مع أصدقائه، وتشجيع الطفل على التبرع بواحدة من ألعابه والثناء على سلوك الطفل الإيجابي لتشجيعه على الاستمرار. اغرسي بطفلك قواعد الأخلاق الحميدة يحتاج الأبوان إلى وقت طويل لتعليم الطفل مهارات وسلوكيات الأخلاق الحميدة من خلال التعلم والممارسة، وغالبًا ما تُكتسب هذه المهارة من الوالدين؛ نظرًا لأن الطفل يتّبع والديه ويُقلد ما يفعلانه، إضافةً لقراءة الكتب عن الأخلاق وتدريب الطفل على التفوّه بكلمات الاعتذار والشكر. اطرحي على طفلك الأسئلة الحوارية يتّخذ بعض الأطفال موقف الانعزال والانطوائية عندما يشعرون بالتوتر أو عدم القدرة على خلق محادثة مع الآخرين، إلا أن مهارة طرح الأسئلة التي يجب أن يمتلكها الطفل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.