هل كثرة حركة الطفل دلالة على الذكاء.. أم إشارة لانخفاضه؟
كثرت شكاوى الأمهات عن تفسير أسباب حركة الأطفال الزائدة داخل المنزل، وكذلك احتار المعلمون وهم يبحثون عن سبب حركة الطفل الزائدة بين جدران الفصل، وأخذ الفريقان يتساءلان: هل الحركة الكثيرة لبعض الأطفال أو التلاميذ الصغار داخل الفصل الدراسي إشارة إلى ارتفاع معدل ذكائهم؛ حيث يقيدهم المنهج الدراسي الموجه لمتوسطي الذكاء! أم أنها علامة على انخفاض مستوى الذكاء لديهم ومحدودية قدراتهم في التعامل مع المواد الدراسية، أم هي الحركة التي تعني وجود مرض يستلزم العرض على الطبيب وكتابة طرق للعلاج!
وهناك فريق رابع يضم أمهات يشتكين من حركة أطفالهن الزائدة، وحينما تم تقييم هؤلاء الأطفال اتضح أن حركتهم لا تزال في الحدود الطبيعية، لكن تحّمل أسرهم لهم ضيقه. اللقاء والدكتورة علياء المحمدي أستاذة الطب النفسي وتعديل السلوك لشرح وتفسير العلاقة التي تفسر دلالة حركة الطفل الزائدة. تحليل حركة الطفل الزائدة تقوم حركة الطفل بتزويد الدماغ بالأوكسجين؛ حيث تزيد الحركة من معدل ضربات القلب؛ فيتدفق الأوكسجين للدماغ، ما يؤدي إلى المزيد من الوقود للإبداع والتعلم والتفكير عند الطفل.
الحركة عند الطفل تساعد على نمو وتكوين الخلايا العصبية ونمو الدماغ بشكل جيد؛ حيث إن النشاط البدني يرتبط ارتباطاً وثيقاً بنمو الدماغ وزيادة كتلته، وتحسين المعالجة المعرفية.
كما تقوم الحركة بتنظيم عمل الدماغ وتحسن من الاستجابة الحسية؛ حيث إن عمل الدماغ يشمل معالجة المعلومات الواردة للدماغ ودمجها مع المعلومات المخزنة من التجارب السابقة. كيفية التعامل مع النشاط الزائد للطفل النشاط الزائد للطفل من عمر 3سنوات وحتى 12 عاماً معروف باسم الشقاوة، وأحياناً يكون مجرد رسالة يقوم بها الطفل للفت انتباه والديه ما يزيد من الاهتمام والعناية به.
أثبتت الدراسات أن الطفل الشقي لديه ذكاء عالٍ جداً مقارنة بالطفل ذوي السلوك الطبيعي، وكلما ارتفعت نسبة الحركة لديه زادت معدلات الذكاء، لهذا ينصح باستغلال هذا الذكاء في شيء مفيد للطفل.
ويتم هذا الاستغلال بعدة طرق مثل: ممارسة رياضة، أو الانشغال بهواية محببة يفرغ فيها الطفل طاقته بشكل مناسب، وفي نفس الوقت الابتعاد عن إيقاع أي ضرر على نفسه أو للآخرين بأي رد فعل غير متوقع. كيفية تحفيز الطفل كثير الحركة على التعلم: على الأهل خلق جو للقراءة وذلك لتشجيع الطفل كثير الحركة عليها، إن القراءة هي مفتاح النجاح في التعلم، حيث إن الأطفال الذين لا يقرأون يعانون من صعوبة في التعلم.
تحفز القراءة بمساعدة الأطفال على تكوين مفردات جديدة، إضافة إلى أنها تساعدهم على التواصل الجيد، كما ان القراءة تدعم تميز الأطفال في جميع المواد.
ويمكن مساعدة الطفل على التعرف إلى أهمية القراءة بخلق جو مناسب وتنويعة قصص ممتعة، كما يجب على الأهل القراءة لأطفالهم والسماح لهم بالقراءة بصوت عالٍ، والقيام بإنشاء وقت عائلي للقراءة لمدة معينة، والسماح للطفل باختيار القراءة بالمجالات التي يحبها. هل توافقين على أن قراءة القصص.. خطوة أولى لحب اللغة العربية؟
السماح للطفل أن يختار ما يتعلمه عندما يشعر الطفل كثير الحركة بالتحكم والسيطرة من أهله فإنه ينفر من التعليم، لهذا من المهم التحكم بتعليم الطفل، مع السماح له بالقيام بتجربته الخاصة في التعليم، والسماح له باختيار الأنشطة اللامنهجية الخاصة به. تشجيع الطفل على التواصل المفتوح الصادق يجب تشجيع الطفل كثير الحركة على التعبير عن رأيه، والقيام بخلق أجواء منفتحة ليشعر بالراحة لإبداء رأيه عما يعجبه أو ما يكرهه أو حتى بالتعبير عن مخاوفه؛ حيث إن شعور الطفل بأن رأيه غير مهم يدفعه إلى الانسحاب من التعليم. تعليم الطفل كثير الحركة عن طريق الألعاب يساعد استخدام اللعب عند التعليم لتنمية المهارات المعرفية، ويحفز الطفل كثير الحركة على التعلم والرغبة في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.