6 مفاتيح لاكتشاف نوايا زملائك: هل هم أصدقاء أم مستغِلون؟. للتفاصيل
كيف تميّز بين ابتسامةٍ صادقة، وواحدة تُخفي وراءها نيّة الاستغلال؟ عليك أن تتذكر دوماً: أنه ليس كلُّ ودّ حقيقياً، وقد تكون العلاقات أشبه بلغز يحتاج إلى فك شيفرته. وقد يُظهر زملاؤك الودّ، لكن هل هو احترام لشخصيتك، أم لاحتياجاتهم؟ تخيّل أن كلّ موقف يومي في مكتبك يحمل رسالة خفية تحتاج إلى فك شيفرتها! يكشف المهندس ومسؤول تطوير الموظفين، مرتضى الشلبي، الأدوات التي تمنحك عيناً ثاقبة لتقرأ نوايا الآخرين، وتعيد رسم حدودك بذكاء.
6 مفاتيح لاكتشاف نوايا زملائك: هل هم أصدقاء أم مستغِلون؟ السلوك الصادق إن السلوك الصادق يَظهر في التفاصيل الدقيقة. فعلى سبيل المثال، ستجد أن الزملاء الصادقين ينظرون إليك بعينين مليئتين بالثقة أثناء الحديث، ويستمعون بانتباه من دون مقاطعة أو تململ. نبرة صوتهم متزنة ولا تحمل تناقضاً بين الكلمات والمشاعر. من جهة أخرى، قد يفتقر الأشخاص المستغِلون إلى هذا الاتساق؛ فهم يميلون إلى إظهار الاهتمام فقط عندما يحتاجون شيئاً منك، وغالباً ما يختفون في الأوقات التي تحتاج فيها إلى الدعم الحقيقي.
الحلول بين يديك: هل تلاحظ هذه الإشارات؟ قد تكون المفتاح لتحسين علاقتك مع مديرك
حدود العلاقات في العمل، وجود مسافة مهنية ضروريٌ للحفاظ على علاقة صحية. فالأشخاص الصادقون يحترمون هذه الحدود؛ فلا يتوقعون منك التفرُّغ لهم طوال الوقت، أو المشاركة في مشكلاتهم الشخصية بشكل مفرِط. أما المستغلون؛ فإنهم يتعدَّون على هذه الحدود، إما بطلب مساعدات متكررة، أو بمحاولة استنزاف طاقتك العاطفية من خلال الشكاوى المستمرة أو القصص المثيرة للشفقة التي تخدم مصالحهم.
توازُن التوقعات إن العلاقات الناجحة في العمل تقوم على مبدأ الأخذ والعطاء. إذا كنت تجد نفسك دائماً مَن يقدّم الوقت والجُهد من دون أيّ رد فعل متوازن؛ فقد تكون هذه إشارة إلى استغلال زملائك. فالأشخاص الصادقون يدركون أن لديك التزامات ومسؤوليات، ولن يفرضوا عليك توقعات غير منطقية، أو يجعلوك تشعر بالذنب عند الرفض. المستغلون، على النقيض، يستغلون.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.