اضطرابات الأكل عند الأطفال.. أسبابها وأعراضها ومضاعفاتها ومتى تستحق استشارة الطبيب؟
اضطرابات الأكل عند الأطفال -من 9 إلى 16 عاماً- من الحالات الصحية الخطيرة التي تؤثر على صحتهم الجسدية والعقلية، وتشمل هذه الحالات مشكلات في طبيعة تفكير الطفل في الطعام والأكل والوزن والشكل، ومشكلات في سلوكيات الأكل، ما يؤثر في النهاية على صحة وعواطف وقدرات الطفل العملية في جوانب حياته الدراسية والاجتماعية والشكلية، وفي حال لم تُعالَج اضطرابات الأكل علاجاً فعالاً، فقد تتحول إلى مشكلات طويلة الأمد.
اللقاء مع أستاذة الطب النفسي الدكتورة مايسة بيومي؛ للتعرف إلى أعراض اضطرابات الأكل وأسبابه، وسبل الوقاية أو التعامل معه.
معلومات تهمك أكثر اضطرابات الأكل شيوعاً هو فقدان الشهية واضطراب نَهَم الطعام، والنهم (الشهية المفرطة).
لا يعتقد الكثير من المصابين باضطرابات الأكل أنهم بحاجة إلى العلاج، ولا يدركون مدى حدة الأعراض.
الشعور بالذنب والخجل غالباً يمنعان الأشخاص من طلب المساعدة، ما يؤدي إلى الاستمرار في سلوكيات أكل خطيرة.
تركيز اضطرابات الأكل على الوزن وشكل الجسم والطعام فقط؛ تؤثر في القدرة على الحصول على التغذية التي يحتاجها الجسم.
اضطرابات الأكل قد تسبب أضراراً بالقلب والجهاز الهضمي والعظام والأسنان والفم.
اضطرابات الأكل تؤدي إلى الإصابة بأمراض أخرى؛ مثل الاكتئاب والقلق وإيذاء النفس والأفكار والسلوكيات الانتحارية.
استخدام العلاج المناسب يمكنه أن يعود بالطفل إلى عادات الأكل الصحية وتعلم طرق صحية للتفكير في الطعام وشكل الجسم.
أسباب اضطرابات الأكل عند الأطفال لا يزال السبب الدقيق لاضطراب الأكل غير معروف، ولكن هناك أسباب مختلفة، مثل:
العوامل الوراثية: يزداد احتمال حدوث اضطرابات الأكل عند الأشخاص الذين سبق وتعرَّض آباؤهم أو أشقاؤهم لاضطرابات الأكل.
العوامل الحيوية: مثل التغيرات في المواد الكيميائية الموجودة في الدماغ، قد تؤدي دوراً في الإصابة باضطراب الأكل.
مشكلات الصحة العقلية: تزيد من احتمالات الإصابة باضطراب الأكل، مثل: الإصابة الجسدية والقلق والاكتئاب أو اضطراب الوسواس القهري، وغيرها من مشكلات الصحة العقلية الأخرى.
اتباع نظام غذائي والجوع: تكرار اتباع نظام غذائي يعد أحد عوامل الخطورة المرتبطة باضطراب الأكل، خاصةً مع زيادة الوزن ونقصانه باستمرار، وفي حالة الدخول في أنظمة غذائية جديدة والخروج منها.
التعرض سابقاً للتنمر بسبب الوزن: يزداد احتمال حدوث مشكلات متعلقة بالأكل واضطرابات الأكل لدى الأشخاص الذين سبق وتعرضوا للمضايقة أو التنمر بسبب الوزن.
القلق والتوتر: سواء كان بسبب الانتقال لمنزل أو مدرسة جديدة، أو مشكلة عائلية، أو مشكلة بسبب علاقة، فيمكن أن يجلب هذا التوتر، الذي قد يزيد من خطر الإصابة باضطراب الأكل.
التنمر: ظاهرة تمس الطفل وتؤلم الآباء
أعراض اضطرابات الأكل
فقدان الشهية، يُطلق عليه أيضاً فقدان الشهية العصبي، يمكن أن يشكّل اضطراباً في الأكل، ويتضمن انخفاض وزن الجسم بشكل غير صحي، وخوفاً شديداً من زيادة الوزن.
النهم (الشهية المفرطة)، ويعرف أيضاً باسم الشره العصبي، هو حالة من حالات اضطراب الأكل الخطيرة والمهددة للحياة أحياناً، وتتسم بنوبات من الإسراف في الأكل.
تقليل الأكل تقليلاً حاداً، لفترات زمنية، وغالباً يؤدي ذلك إلى رغبات أقوى في الإسراف في الأكل ثم إفراغ المعدة.
تناول الطعام بكميات كبيرة للغاية، خلال وقت قصير، لدرجة لا يمكنهم التحكم في الأكل ولا يمكنهم التوقف.
إفراغ المعدة للتخلص من السعرات الحرارية، وتحدث بعد الأكل وبدافع من الشعور بالذنب أو الخجل، أو الخوف الشديد من زيادة الوزن.
اضطراب نهم الطعام، يتضمن اضطراب نهم الطعام، تناول الطعام خلال فترة زمنية قصيرة، لكن هذه الحالة لا يتبعها إفراغ المعدة.
يأكل الطفل بشكل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.