يتفق جميع الأطباء قائلين إنه لا يمكن لحركات طفلك التنبّؤ بما إذا كنتِ ستنجبين ولداً أم بنتاً. ربما سمعتِ أشخاصاً يقولون إنه إذا لم يكن طفلك نشطاً للغاية في الرحم؛ فمن المحتمل أن تكوني حاملاً بفتاة. أو إذا شعرتِ أن طفلك يتحرك أكثر على الجانب الأيمن؛ فمن المحتمل أن تكوني حاملاً بصبي. ولكن لا يوجد دليل على وجود فرق بين حركات الأولاد والبنات في الرحم.

هل ركلات الأولاد في الرحم أقوى من البنات؟ لا، إن قوة ركلات طفلك ليست طريقة موثوقة لمعرفة ما إذا كنتِ حاملاً بصبي أم بفتاة؛ حيث يمكن للعديد من الأشياء أن تؤثر على مقدار الحركة التي تشعرين بها. ومن غير المرجّح أن تكوني على دراية بحركات طفلك عندما تكونين نشطة أو مشغولة.

إذا كانت المشيمة تخفف من صدمات طفلك (المشيمة الأمامية)؛ فقد يكون من الصعب عليك الشعور بحركته. وإذا كان ظهر طفلك مستلقياً في مقدمة رحمك؛ فقد تشعرين بحركات أقل مما لو كان ظهره مستلقياً بجانب ظهرك.

لكن لا تفترضي أن هذا هو السبب في عدم شعورك بحركات طفلك. إذا كنتِ تعتقدين أن حركات طفلك قد تباطأت أو توقفت أو تغيرت؛ فاتصلي بالطبيب. لأنه من الأفضل دائماً إجراء فحص.

هل يختلف الحمل بطفل ذكر عن الحمل بطفلة؟ إذا كنتِ قد حملتِ من قبلُ؛ فقد تلاحظين خفقان الجنين في وقت أبكر مما لاحظتِه في حملك الأول. ومن المغري أن تعتقدي أن هذا يعني أن طفلك الجديد يجب أن يكون من النوع الآخر لطفلك الأول. ولكن إذا كنتِ قد أنجبت طفلاً من قبلُ؛ فقد شعرت بالفعل بإحساس حياة أخرى تتحرك بداخلك؛ لذا فأنت تعرفين ما الذي يجب أن تبحثي عنه. وهذا يعني أنك ربما تكونين قادرة على التعرُّف إلى ركلات الطفل في وقت أبكر هذه المرة.

هل تستطيعين التنبّؤ بنوع طفلك باستخدام نظرية رامزي؟ ربما سمعتِ عن طريقة نظرية رامزي للتنبؤ بنوع طفلك. لا يوجد دليل، لكن النظرية تدّعي أنها قادرة على تحديد نوع طفلك في وقت مبكر يصل إلى ستة أسابيع من الحمل، باستخدام الموجات فوق الصوتية ثنائية الأبعاد.

وفقاً للنظرية، يمكنك التنبؤ بنوع طفلك بناءً على موقع المشيمة في الموجات فوق الصوتية الأولى. إذا كانت المشيمة على الجانب الأيسر؛ فأنت حامل بفتاة، وإذا كانت على اليمين؛ فأنت حامل بولد. ومع ذلك، يتفق الخبراء على أنها ليست طريقة دقيقة للتنبؤ بنوع طفلك.

متى يمكنني معرفة نوع طفلي؟ إذا كنتِ ترغبين في معرفة نوع طفلك؛ فقد تتمكنين من القيام بذلك أثناء فحص السونار في الأسبوع العشرين. ومع ذلك، لا يكون ذلك مضموناً دائماً.

إذا كان طفلك مستلقياً في وضع غير مريح؛ فقد يكون من الصعب على أخصائي الموجات فوق الصوتية معرفة نوعه، كما أن بعض المستشفيات لديها سياسة عدم إخبار الوالدين بنوع طفلهما. استشيري قابلتكِ إذا كان هذا هو الحال في المستشفى الذي تتعاملين معه. إذا كان الأمر كذلك، وترغبين حقاً في معرفة ما إذا كنتِ حاملاً بصبي أم فتاة؛ فقد تحتاجين إلى دفع ثمن فحص خاص لمعرفة ذلك.

هل يمكن للأساليب الشعبية التنبؤ بصبي أو فتاة؟ فيما يلي بعض الأساطير المدهشة والشائعة عندما يتعلق الأمر بالتنبؤ بنوع طفلكِ، لكن اعلمي أنه لا يوجد دليل قوي على صحة أيٍّ منها، ولكنها طريقة ممتعة لتخمين ما إذا كنتِ ستنجبين صبياً أم فتاة أثناء انتظاركِ لمعرفة نوع طفلكِ في فحص الأسبوع العشرين، أو.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه