قواعد هامة لكي يكون الأب الصديق الأول لابنه منذ الطفولة
لا يتوقف دور الأم على رعاية الطفل وتوفير الطعام والنظافة له، ولكن يجب أن تهتم بتربية الطفل وتنشئته تربية سليمة وصحيحة، بحيث تكون العلاقة بين الوالدين واطفالهما عبارة عن علاقة صداقة قائمة على التقدير والاحترام، ولذلك فمن الضروري أن يهتم كل أب بأن يكون الصديق الأول لابنه منذ مرحلة الطفولة.
من المهام التي يجب ان تقوم بها الأم أن تقوم بإبراز دور الأب في حياة طفلها ومساعدته على إنشاء علاقة قوية ومميزة مع طفله، وذلك من خلال عدة أفكار وخطوات يجب أن يقوم بها الأب لكي يكون هو الصديق الأول لابنه، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها بالمرشدة التربوية حنان عبد الجواد حيث أشارت إلى قواعد هامة لكي يكون الأب الصديق الأول لابنه منذ الطفولة، وعلى الأم أن تنبه الأب لهذه القواعد من أجل بناء علاقة قوية مع الابن مثل أن يلاعبه ويخرج معه ويشجعه على التفوق وغيرها من القواعد في الآتي:
اغرس لديه فكرة أنه صديقك المقرب
اغرس لدى طفلك مبدأ هامًا وهو أن الأب هو صديقه المقرب والأول والمحبب، حيث إن الطفل حين يبدأ في الدخول إلى مرحلة الطفولة ما بعد تخطي الطفولة المبكرة والوصول إلى سن المدرسة يبدأ في مرحلة البحث عن الأصدقاء، وكذلك تكوين علاقات صداقة، ويكون حزينًا لو فقد أحد الأصدقاء أو صدم في آخر من حيث إنه يتوقع أن تكون علاقته بصديقه علاقة نموذجية ومثالية، وغالبًا لا تتوفر على أرض الواقع.
حاول كأب أن تضع في عقل طفلك الصغير أنك سوف تقف بجواره في كل مشكلة تواجهه، وحاول أن تتحدث معه عن أصحابك وعن رفاق وزملاء العمل، ويجب أن يشرح الأب لابنه أن هناك فرقًا بين الزمالة والصداقة، وليس بالضرورة أن يكون زميل العمل هو الصديق المقرب، ويمكن أن يتحدث الأب لابنه عن أصدقاء قدامي لا زال يحافظ على علاقته بهم، كما يجب أن يخبر طفله بأن الصداقة تعني أن يحترم كل واحد حدود الآخر، وأن يحترم مشاعره ويقدره ويشعر بمشاعره، ومن الممكن أن يسمح له برفقته عندما يزور صديقًا مقربًا له أو يلتقي به في مكان عام.
خلق حوار دائم مع الابن اهتمي كأم أن يكون هناك حوار دائما مع الابن من ناحية الأب، ولذلك فلا تكوني أنت في الواجهة والمواجهة بحيث تتحدثين مع الطفل أكثر مما يتحدث معه الأب، بل على الوالدين بشكل عام خلق توازن في العلاقة مع الابن من ناحية الحوار الدائم معه وبعيدًا عن أجواء الدراسة، فلا يصح أن يتحدث الأب مع ابنه عن المدرسة والدرجات الدراسية بشكل يومي، وعند عودة الأب من عمله؛ لأن الطفل سوف يشعر وبشكل تلقائي أن ما يقوم به الأب هو مجرد واجب روتيني وليس اهتمامًا وشعورًا بالمسئولية واستشعارًا وتقديرًا لقيمة ومكانة الابن عند والديه.
يجب على الأب أن يهتم بأن يكون هناك حوار ونقاش مع الابن بشكل عام يتعدى امور الدراسة إلى أمور الحياة والقضايا العامة، حتى لو كان سن الطفل صغيرًا فذلك يشعره بذاته وقيمته وأهمية وجوده في الأسرة وفي المجتمع.
اخرج معه إلى الطبيعة اخرج مع طفلك إلى الطبيعة لوحدكما، بحيث يكون لديكما مساحة للفرح والمرح معًا؛ لأن الخروج مع الطفل يعني أنك قد خصصت وقتًا له، وأنك قد أصبحت قريبًا منه لردجة كبيرة، بحيث.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.