المرأة / نبض

فدوى البواردي بعد حصولها على 3 ألقاب تقنية: الذكاء الاصطناعي هو المستقبل

فدوى البواردي بعد حصولها على 3 ألقاب تقنية: الذكاء الاصطناعي هو المستقبل

تُعد فدوى البواردي واحدة من ألمع الأسماء النسائية السعودية في مجال التقنية؛ إذ تمكنت من خلال خبرتها الطويلة في المجال والممتدة لأكثر من 21 عاماً من أن تعزز من تواجد المرأة السعودية ودورها الفاعل في دعم التحول الرقمي على مستوى عالمي بمشاركتها في الكثير من المؤتمرات التقنية، والتي تعكس من خلالها وبصورة إيجابية تدعو للفخر عن دور السعودية الرائد في مجال الابتكار والتحول الرقمي في العالم.

لذا لم يكن مستغرباً بأن تتوج البواردي خلال عام واحد فقط بثلاثة ألقاب تقنية دولية، في تأكيد لما تتمتع به من مهارات وإمكانيات فذة أهّلها لنسج قصة نجاح ملهمة.

"سيدتي" التقت الخبيرة فدوى البواردي لتسليط الضوء على مسيرتها وإنجازاتها المحلية والعالمية.

ألقاب تقنية دولية بدايةً، ما انطباعكِ كامرأة سعودية بالحصول على ألقاب تقنية دولية وتكريمك وبهذا المستوى العالمي؟ بالتأكيد شعور بالفخر والسعادة لهذه الإنجازات الوطنية، ودعم كبير لي لمواصلة نجاحي في القطاع التقني وريادة الأعمال، وحافز لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات المستقبلية، على الصعيدين المحلي والدولي، ولله الحمد، حصلت مؤخراً، وفي أقل من عام واحد، على ثلاثة ألقاب تقنية دولية وهي:

1- Women Tabloid, Strategic Consultant of the Year 2024: Digital Transformation and AI.

2- Achievers X 2025: AI Champion.

3- w.media magazine: Listed as one of the Women Leading the Digital Revolution in ME, 2024.

وبالإضافة إلى ذلك، حصلت أيضاً على درع تكريم لمشاركتي وفوزي في فئة أفضل عرض تقديمي من دولة الكويت، في المؤتمر الدولي #ICITAIEE للابتكار والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال.

حقيقة أشعر بفخر كبير لحصولي على هذه الألقاب التقنية الثلاثة الدولية مؤخراً، وهي إنجازات تعكس جهودي وإخلاصي في مجال التكنولوجيا والتحول الرقمي، خلال أكثر من 21 عاماً في مجال العمل، وهذه الألقاب ليست مجرد تكريم، بل هي دلالة على التأثير الإيجابي الذي قمت به كرائدة أعمال ومؤسس مكتب استشارات في هذا المجال التقني المتطور، حيث أطمح دائماً إلى تقديم استشارات مبتكرة تدعم الأعمال وتساعد على تحقيق النجاح، خاصة وإني أؤمن بأن الذكاء الاصطناعي هو المستقبل. ولذلك، فإني أعمل بجد للتأكد من أن أكون دوماً في طليعة هذه الثورة التكنولوجية، من خلال مواصلة العمل لتحقيق المزيد وكذلك إلهام النساء الأخريات في هذا المجال، علماً بأن هذه الألقاب ليست مجرد إنجازات شخصية، بل هي نتيجة لدعم الوطن لأبنائه وبناته، خاصة في مجال ريادة الأعمال.

مشاركات عالمية تلقيت دعوة للمشاركة في مؤتمر، Tech Unite Africa2025في نيجيريا حدِّثينا عن طبيعة هذه المشاركة ودورها في إبراز دور السعودية في التحول الرقمي والمنافسة عالمياً؟ تلقيت دعوة للمشاركة كـ keynote speaker في هذا المؤتمر المقام في نيجيريا، وهو حدث بارز يجمع قادة التكنولوجيا والمبتكرين من مختلف أنحاء القارة الإفريقية والعالم. وتعتبر هذه المشاركة فرصة رائعة للتواصل مع الخبراء وصناع القرار، ولتبادل المعرفة والخبرات في مجال التحول الرقمي، وستركز مشاركتي في المؤتمر على عرض التجارب الناجحة خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، وعرض بعض الأفكار المبتكرة التي من الممكن أن تساهم في تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية والسعودية.

وبالإضافة لذلك، سأناقش أهمية الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والتعليم الرقمي وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي كعوامل رئيسية في دفع عجلة التقدم، وكيف يمكن للدول الإفريقية الاستفادة من هذه التقنيات لتعزيز نموها الرقمي، وحيث يمكن إلهام الدول الأخرى لاستكشاف إمكانيات التعاون والشراكة، وسيعكس هذا المؤتمر Tech Unite Africa 2025 دوري كامرأة سعودية في دعم التحول الرقمي على مستوى عالمي. ويبرز من خلال مشاركتي، كإحدى بنات الوطن، دور السعودية كمصدر إقليمي للتكنولوجيا والابتكار. كما أن هذه المشاركة تمنحني الفرصة لتسليط الضوء على المواهب والقدرات السعودية، مما يعزز من مكانة السعودية كمنافس بارز في الساحة العالمية.

أرى أن هذه المشاركة ليست مجرد فرصة لتعزيز الخبرات، بل هي أيضاً منصة للتأكيد على أهمية التعاون الدولي في مجال التكنولوجيا، ودور السعودية كقوة دافعة نحو الابتكار والتحول الرقمي في العالم.

في بادرة ترمز لتميزك تلقيت دعوة أيضاً من الأمم المتحدة للمشاركة في مؤتمرات والعمل كمدربة، ما طبيعة ذلك، ودوره في تعزيز تواجد المرأة السعودية في المنظمات العالمية؟ صحيح. شاركت مع الأمم المتحدة كمتحدثة في 3 مؤتمرات هي مؤتمر الأمم المتحدة الخاص بمنتدى حوكمة الإنترنت في اليابان UN IGF 2023، وقمتا الذكاء الاصطناعي التابعة للأمم المتحدة في جنيف AI for Good لعامي 2024 و2025.

كما أني، وبكل فخر، أول سعودية تعمل كمدرب تقني لدى إدارة الأبحاث والتدريب بالأمم المتحدة UNITAR وقمت بالتدريس في أول شهادة معتمدة للذكاء الاصطناعي من هذه الإدارة.

وبشكل عام، تعتبر مشاركة المرأة السعودية في المؤتمرات العالمية خطوة حيوية تعكس تطور المجتمع السعودي وتقدم مكانة المرأة فيه، وتعزز هذه المشاركة من تبادل الخبرات والأفكار، مما يسهم في تعزيز المعرفة والنمو الاقتصادي.

كما تساهم في تعزيز صورة المرأة العربية كقوة فاعلة في مختلف المجالات. وبالإضافة إلى ذلك، تتيح للمرأة السعودية فرصة بناء شبكات علاقات واسعة مع سيدات ورجال أعمال عالميين، مما يسهم في تحقيق الابتكار والتنمية المستدامة من خلال منصة علمية وثقافية لتسليط الضوء على إنجازات المرأة السعودية ودورها في تحقيق رؤية 2030.

المرأة السعودية والتقنية ما نصيب المرأة السعودية في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وكيف يمكن تفعيل دورها وتعزيز إسهاماتها بشكل أكبر؟ ازدادت نسبة مشاركة المرأة السعودية في مهن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات؛ لتصل اليوم إلى 25%، وهناك هدفٌ ببلوغ هذه النسبة 50% خلال الأعوام القليلة المقبلة.

السعودية تعمل على تفعيل دور المرأة في المجال التقني من خلال خمسة مسارات، هي: رفع الوعي، وتعزيز المهارات الرقمية، والدفع نحو الابتكار وريادة الأعمال، والتمكين بالمناصب القيادية في القطاع، وزيادة توظيف الكوادر النسائية تقنياً.

كانت لكِ مشاركة كأول سعودية في المنتدى التقني الدولي IGF 2023 ما أهميته؟ في هذا المنتدى تمَّ اختيار ورقتي العلمية في التصفية النهائية من بين 188 متقدماً من مختلف دول العالم. والتي تشير لضرورة وجود متطلباتٍ استراتيجيةٍ وتقنيةٍ عدة لضمان نجاح تنفيذ تلك الاستراتيجيات، ومعالجة التحديات على أرض الواقع.

وبهذا الاختيار أصبحت أول متحدثةٍ سعوديةٍ تمثل القطاع الخاص في هذا المؤتمر الدولي التقني الضخم، الذي تكمن أهميته في طرح القضايا الرئيسة التي يتعيَّن على المجتمع الدولي معالجتها، وصياغة قرارات السياسات المتعلقة بالإنترنت والتقنيات في جميع أنحاء العالم، وفي تسهيل الحوار بين الحكومات، والمنظمات الحكومية الدولية، والشركات الخاصة، والمجتمع التقني، ومنظمات المجتمع المدني التي تتعامل، أو تهتم بقضايا السياسة العامة المتعلقة بإدارة الإنترنت.

الثورة التقنية لنعد بكِ إلى الوراء، ما الذي جذبكِ لعالم التقنية؟ دخلت مجال التقنية خلال دراستي الجامعية ضمن المبتعثين السعوديين إلى الخارج، حيث قدَّمت الماجستير بالمجال التقني في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2003، وما جذبني إليه، أنه يعتمد على التفكير والمنطق، ولاقتناعي بأنه سيكون مجال المستقبل.

كيف تقيِّمين.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا