روتين صباحي مثالي مفتاح التوازن والرفاهية وحب الذات.. لا يفوتكِ
إذا كنتِ ترغبين في بدء يومكِ بإيجابية وفعّالية، وتحسين صحتكِ الجسدية والنفسية، وزيادة إنتاجيتكِ في جميع أموركِ المهنية والشخصية، وأيضًا تنظيم وقتكِ لتحقيق التوازن في حياتكِ.
فما عليكِ سوى قراءة السطور القادمة عبر موقع "هي" واتّباع الخطوات الفعّالة المقدمة كأسلوب حياة، بناءً على توصيات استشارية التغذية العلاجية الدكتورة هدى محمد من القاهرة؛ لبناء روتين صباحي مثالي كفيل بتغيير حياتكِ للأفضل.
الاستيقاظ في موعد ثابتأساسًا محوريًا لروتين صباحي فعّال وبحسب دكتورة هدى، يُعَدّ الالتزام بالنوم والاستيقاظ في موعد ثابت أساسًا محوريًا لروتين صباحي ناجح؛ إذ يُساهم في ضبط الساعة البيولوجية الداخلية للجسم؛ ممّا يُحسّن جودة النوم ليلًا، والشعور بالنشاط والحيوية صباحًا، ولتحقيق ذلك، لابد من تحديد وقت مُعيّن للنوم والاستيقاظ، والالتزام به حتى في أيّام العُطَل والإجازات، مع تهيئة البيئة المناسبة للنوم العميق والاستيقاظ بحيوية ونشاط. علمًا أن هذا الالتزام يعمل على تهيئة الجسم والعقل لبدء اليوم بداية إيجابية، وهو يُعزِّز أيضًا التركيز والإنتاجية خلال ساعات النهار، ومع مرور الوقت، يصبح هذا الروتين عادة راسخة لتنظيم الحياة اليومية؛ ممّا يُحسّن الصحة العامة، ويُقلّل التوتر الناتج عن عدم انتظام مواعيد النوم والاستيقاظ.
بداية مُنعشة ومُحفّزة للجسم بشرب الماء وتابعت دكتورة هدى، يُعدّ الماء عنصرًا أساسيًا للجسم؛ إذ يُحسّن الحالة المزاجية، ويرفع مستويات الطاقة، ويُعزّز الذاكرة قصيرة المدى؛ فشُرب الماء عند الاستيقاظ يُنشِّط عمليات الأيض، ويُجدِّد مخزون السوائل في الجسم بعد فترة النوم الطويلة؛ ممّا يُسهم في الشعور بالنشاط والحيوية منذ الصباح الباكر.ولأن وظائف الجسم لا تتوقَّف حتى أثناء النوم، فإن شرب الماء صباحًا يُعدّ ضروريًا؛ إذ يستمر القلب بالنبض، وتُساعد الهرمونات على تحقيق التوازن، وتستمرّ الأنشطة الأيضية ولو بمُعدّل أبطأ، وهذه العمليات كلّها تحتاج إلى الماء؛ لذا، يُسهم شُرب الكميات الكافية منه في الصباح في تخليص الجسم من السموم المتراكمة في الليل؛ ممّا يُحسّن حركة الأمعاء، ويقيه من الأمراض المُرتبطة بالجفاف، ويُسهِّل عودة وظائفه إلى طبيعتها.
التمارين الصباحية بداية حيوية ليوم صحي وإيجابي وأضافت دكتورة هدى، التمدّد في الصباح وسيلة فعّالة لتخفيف التوتر العضلي، وزيادة المرونة واليقظة، ويمكن البدء بالتمدّد قبل مغادرة السرير؛ إذ يُوفّر الفراش الدعم والراحة للجسم، ويمكن البدء بتمارين بسيطة، مثل: "مدّ الذراعين فوق الرأس والساقين باستقامة على السرير، مع أخذ نفس عميق، وشَدّ الكتفين إلى الأعلى، ومن ثم الزفير مع إرخاء الجسم كلّه.ويمكن أيضًا إضافة تمارين للرُسغّين والكاحلين لتنشيط العضلات الصغيرة، فهذه التمارين البسيطة تُحضِّر الجسم لأنشطة اليوم؛ إذ تزيد تدفُّق الدم؛ ممّا يُحسِّن مرونته ونشاطه العام.
الجدير بالذكر، أن ممارسة الرياضة في الصباح تعود بفوائد إضافية على الجسم والعقل؛ إذ تُعزّز تدفق الدم في الدماغ والجسم، وتُنشّط الجسم أيضًا، وتُحسّن صِحة القلب والأوعية الدموية، وقد تُعزِّز وظائف الدماغ، مثل: "اتخاذ القرارات، والذاكرة، والانتباه.
لذا يمكّنكِ إدخال النشاط البدني في روتينكِ الصباحي؛ من خلال ممارسات عديدة، مثل: "التنزُّه، أو الجري الخفيف لمُدّة 15 دقيقة في الحيّ، أو المشي، أو ركوب الدراجة إلى العمل، أو النزول من وسائل النقل العام قبل المحطّة المطلوبة، أوممارسة اليوغا، أو الاعتناء بالحديقة؛ للاستفادة من فوائده في تحسين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.