أجمل ما قرأت للأطفال..7 قصص عن الصدق من التراث العالمي
الكذب من أسوأ الخصال التي تفقد الإنسان احترامه لنفسه واحترام الناس من حوله، صغيراً كان هذا الكاذب أم كبيراً، ولأن مشكلة الكذب يجب معالجتها تربوياً عند الأطفال منذ سنوات الطفولة المبكرة وبداية إدراكهم وتعرفهم إلى الحياة، تعد قصص الأطفال وسيلة تربوية وعلاجية فعالة لإيصال القيم العملية مثل: الصدق والاستقامة إلى أطفالنا الأحباب.
"سيدتي وطفلك" اختارت مجموعة من القصص عن الصدق تحتوي على حكم ونصائح دقيقة لها تأثير إيجابي على الأطفال، عندما يستمعون إليها فإنهم يتخيلون أنفسهم مكان الشخصيات الأساسية للقصة، وبالتالي فإن سماع قصة توجيهية حول الصدق أو العواقب السلبية للكذب، له تأثير كبير عليهم.
التقرير التالي يضم 7 قصص عن الصدق من التراث العالمي، ومعنا الدكتورة إلهام فراج أستاذة الطب النفسي لتوضيح أسباب الكذب لدى الأطفال عموماً، وأعراضه وأنواعه.
القصة الأولى: الطائر الصغير الكذّاب كان هناك طائر صغير يعيش مع والديه في عش جميل، وفي كل صباح كان الأب والأم يذهبان للعمل لتوفير الطعام لهما ولابنهما الذي يبقى في عشه لحين عودتهما كما طلبا منه، وكان الطائر الصغير يجلس وحيداً في انتظار والديه ولا يخرج من العش حتى لا يتعرض للخطر أثناء غيابهما، فهو ما زال صغيراً لا يمكنه حماية نفسه.
وفي أحد الأيام فكر الصغير وقرر أن يلهو ويلعب خارج العش ثم يعود قبل موعد عودة والديه ولا يخبرهم بذلك، وبالفعل أمضى يومه في اللعب كما خطط وعاد قبل عودتهما ولم يكتشفا الأمر، ومرت الأيام وهو على هذه الحال، وعندما تسأله والدته عما فعله أثناء غيابهم كان يكذب ويقول لها إنه لم يترك العش أبداً كما اتفق معهما، وكان الأم والأب يفرحان بصغيرهما لأنه يستمع إلى تعليماتهما ولا يخالفها حتى لا يؤذي نفسه.
يوماً ما وأثناء لعب الطائر خارج العش، رآه طائر آخر كبير الحجم وحاول أن يضربه، وعندما طار الصغير بعيداً لم يتركه وظل يلاحقه لمسافة طويلة، والطائر الصغير يستغيث ويطلب المساعدة وهو يحاول الهرب منه، رآه عصفور صغير آخر وعرفه فذهب بسرعة ليخبر والديه حتى يقوما بإنقاذه، ولكن والده قال للعصفور إن ابنهما في العش ولا يخرج منه أبداً لأنه قطع معهما وعداً بذلك، واستمرا في عملهما ولم يصدقا العصفور.
عندما عادا للعش في نهاية اليوم كانت الصدمة، فقد وجدا صغيرهما نائماً من التعب والدماء على جناحيه بسبب الضرب الذي تعرض له وكاد يموت بسببه، وعندما استيقظ أخبرهما أنه كان يلعب في الخارج كل يوم ويكذب عليهما، حزن الأب والأم على حالة الطائر الصغير وكذلك بسبب كذبه المتكرر وعدم تنفيذه أوامرهما، فاعتذر الابن وطلب منهم أن يسامحاه ولن يكرر ذلك مرة ثانية وخاصة أن الكذب كان سيؤدي به إلى الهلاك.
أجمل قصص الأطفال: من4-8 سنوات عن ذكاء الحيوان
العبرة: لا تكذب مهما كان السبب لأن الكذب يودي بصاحبه إلى الهلاك.
القصة الثانية: سارة ودفتر الواجبات كانت سارة طالبة في المرحلة الإعدادية وكانت تهتم بمظهرها وتقدير زملائها لها، وتخشى أن تتعرض للتوبيخ أمامهم من المعلمين، لذلك كانت تلتزم بأداء وعمل الواجبات ومذاكرة الدروس باستمرار، وفي يوم نسيت سارة أن تحل واجبها ولم تتذكر ذلك إلا مع بداية الحصة وسؤال المدرس عنه، لم تعرف ماذا تفعل حتى لا تتعرض للإحراج أمام بقية الطلاب! أخذت تفكر في حل سريع ولكنها لم تجد طريقة للخروج من المشكلة بدون أن يعرف أحد أنها لم تحل الواجب.
في النهاية قررت أن تكذب وتخبر المعلم أنها قامت بأداء الواجب ولكنها نسيت الكشكول في المنزل، وكانت تعرف أنه سيصدقها لأنها لا تتأخر عن أداء واجباتها كل حصة وهذه هي المرة الأولى التي تنساها، بالفعل صدقها المعلم ولم يعاقبها، ومع بداية الحصة طلب منها أن تقرأ على زملائها الدرس، أمسكت سارة بالكتاب ووقفت وما إن بدأت في القراءة حتى وقع الكشكول من داخله على الأرض ورآه المدرس والتلاميذ.
عرف الجميع أنها تكذب وقام الأستاذ بتوبيخها على ذلك وأخبرها أن الكذب مرفوض مهما كانت الأسباب، والصدق هو أفضل حل للكثير من المشكلات مهما كانت العواقب، فلو أنها قالت الحقيقة من البداية كان أفضل لها، فتعلمت سارة الدرس ولم تكرر ذلك مرة ثانية.
قصة طريفة للأطفال: "حسن" وزوج الحمام.
العبرة: لا تخدع الناس بكذبك فربما يأتي اليوم وتحتاج إلى أن يصدقك أحدهم.
القصة الثالثة: الراعي الكاذب هي قصة قصيرة مشهورة جداً عن الصدق، تحكي عن الراعي الكاذب، تُرجمت إلى جميع اللغات، وهي قصة توجيهية مفيدة للغاية، دعونا نتابع معاً .
كان يا ما كان في قديم الزمان، كان هناك صبي يعيش في قرية وقد كان مشغولاً بالرعي طوال اليوم، حيث كان يصطحب أغنام القرويين إلى التلال القريبة من القرية لترعى العشب الطازج، ذات يوم وبينما كان يرعى الأغنام، شعر الصبي بالملل الشديد، فنظر من أعلى التل وشاهد الناس يجتمعون في وسط القرية، تنهد من الحسرة، وفجأة خطرت بباله فكرة شقية وقرر أن يفعل شيئاً ما ليخرج من هذا الحال الممل.
صرخ الصبي: جاء الذئب.. جاء الذئب، وعندما سمع أهالي القرية صراخ الصبي ركضوا لإنقاذ الصبي والأغنام، ولكن عندما وصلوا إلى هناك تفاجؤوا بالصبي يبتسم وفهموا أن الصبي يلهو فقط، وعاد الناس إلى ديارهم وهم غاضبون جداً، بعد فترة من الزمن، كرر الصبي فعلته الشقية فغضب منه أهالي القرية بشكل كبير لأنه كذب عليهم، ومضى زمن طويل بعد ذلك، وفي يوم من الأيام كان الصبي مشغولاً برعي الأغنام عندما هاجم الذئب القطيع بالفعل، لكن بالرغم من أن الصبي صرخ وطلب النجدة إلا أن أحداً لم يأتِ لمساعدته، لأن الناس اعتقدوا أنه يكذب مرة أخرى.
مزق الذئب جميع الخراف وصراخ الصبي لم يجدِ أي فائدة، وعندما أدرك الناس حقيقة ما حصل كان الأوان قد فات، ولهذا السبب انتشرت قصة الراعي الكاذب في كل مكان.
قصة جميلة لطفلك: ليلى والغراب والببغاء
العبرة: الصدق يعزز الثقة بين الناس ويجلب السعادة والاحترام لصاحبه، وقد يكذب الطفل لجذب انتباه الآخرين؛ فيخبرهم بقصص مثيرة وأحداث لم تحدث في الواقع.
القصة الرابعة: علي الخّواص اشتهر في قديم الزمان رجل يسمى "علي الخّواص" بمدى صدقه وقوله الحق والأمانة، وكانت مهنته هي تضفير خوص النخل وصنع العديد من الأشياء الأساسية منه، فكان يصنع القفاف والسلال والمظلات أيضاً، وفي يوم من الأيام بينما كان "علي الخواص" يعمل دخل عليه رجلٌ خائفٌ ومضطربٌ، ويبدو عليه القلق الشديد.
وبينما كان الرجل يرتعد قال لعلي الخواص: "خبئني.. خبئني، فإن هنالك رجالاً لا يريدون شيئاً إلا الإمساك بي وإلحاق الأذى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.