تحتفل المحامية والحقوقية أمل علم الدين وزوجة النجم العالمي جورج كلوني، بعيد ميلادها الـ47 اليوم الموافق 3 فبراير، وسط احتفاء من قبل محبيها الذين وجهوا لها التهاني بهذه المناسبة السعيدة، حيث تعتبر أمل بمثابة أيقونة نسائية ملهمة لعدد من الفتيات والسيدات على مستوى أنحاء العالم، فدعونا نرصد جوانب ولمحات من مسيرتها المهنية والشخصية.

لمحات من مسيرة أمل علم الدين أمل علم الدين ولدت في 3 فبراير 1978، وهي محامية وناشطة حقوقية وكاتبة إنجليزية من أصل لبناني، تعمل محاميةً في مكتب دوتي ستريت تشامبرز، متخصصة في القانون الدولي وحقوق الإنسان، ومثلت أمل كلوني نخبة من صفوة المجتمع مثل جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس، الذي حاربت ضد ترحيله، ويوليا تيموشينكو رئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة وغيرهم

وولدت أمل علم الدين في بيروت، لبنان، لكن في الثمانينيات غادرت عائلة علم الدين لبنان واتجهت إلى المملكة المتحدة حيث استقرت في غررردس كراس، في باكينجهامشير، وكان عمرها وقتها عامين، ولأمل علم الدين ثلاث أخوة، أخت تدعى تالا وأخوين غير شقيقين وهما سامر وزياد، من الزواج الأول لوالدها.

وارتادت أمل علم الدين مدرسة د.شالونر الثانوية وهي مدرسة ثانوية بريطانية للفتيات في منطقة ليتل تشلفنت باكينجهامشير، وبعد ذلك درست في كلية سانت هيو في جامعة أكسفورد حيث حصلت على منحة، كما حصلت على جائزة شريغلي Shrigly وهي جائزة اعتبارية تمنح للمتفوقين في مجال الدراسات القانونية.

وفي عام 2000، تخرجت علم الدين في كلية سانت هيو في أكسفورد، وحصلت على البكالوريوس في علم القانون (وهي درجة علمية تقدمها اكسفورد وهي معادلة لبكارليوس الحقوق LLB) وفي عام 2001، التحقت أمل علم الدين بكلية الحقوق جامعة نيويورك لدراسة ماجستير القانون حيث كانت كاتبة قضائية في إطار برنامج الكتابة القضائية في محكمة العدل الدولية، كما حصلت على الجائزة التذكارية كاتز جي جاك نظير تفوقها في قانون الإعلام، وخلال دراستها لمدة فصل دراسي واحد في جامعة نيويورك، عملت كاتبة قضائية في محكمة الاستئناف في الولايات المتحدة للدائرة الثانية في مكتب سونيا سوتومايور التي ترأس المحكمة العليا للولايات المتحدة حاليًا.

أمل علم الدين نموذجًا ملهمًا لتمكين النساء وقوتهن تعتبر أمل علم الدين نموذجا ملهمًا للنساء، سواء من خلال نجاحها في الدفاع عن حقوقهن أو في قدرتها على الحصول على مكانة استثنائية ومميزة في مجال عملها لتصبح واحدة من أشهر النساء المؤثرات في العالم، وفي عام 2022 اختارت مجلة TIME المحامية أمل علم الدين المدافعة عن حقوق النساء كـ"امرأة العام"، ووصفتها المجلة بالقوية التي لن تتراجع في قضاياها، بالإضافة إلى مدافعتها عن النساء اللواتي وقعن ضحايا الفظائع الجماعية والعنف الجسدي.

وحينها أشارت المجلة في تقريرها إلى أن المحامية الشهيرة بالرغم من النجاحات التي حققتها وما زالت تحققها؛ إلا أنها لا تحب الحديث عن نفسها، فجاء التقرير كالتالي: "عندما تجلس مع المحامية البالغة من العمر 44 عاماً، ستأخذك في جولة الى أسوأ الأماكن في العالم، حيث يمكن للطغاة الذين يحكمون ويدافعون عن حقوقك أن يقتلوك. ومع ذلك، تجد حتماً نساء في هذه الأماكن يرغبن في تحدي السلطة، وهي تشحنهن بقوة بقوتها الخاصة: القانون".

وأكدت أمل خلال لقاء إعلامي سابق أنها تدافع عن القضايا التي تشعر بشغف حيالها، لافتةً إلى أنها لا توافق على نصيحة أنه يجب عليها أن تبقى على مسافةٍ من موكلها، مشيرةً إلى أنها تعمل بهذه القضايا لأنها تثق بموكلها.

سر اختيار أمل علم الدين للنساء من أجل الدفاع عنهن أمي علم الدين سبق وقد كشفت أيضًا عن تساؤلات حول سبب اختيارها الصحافيين والنساء للدفاع عنهم، فقالت بحسب مجلة تايم: "أنا أستجيب لما أراه يحصل في العالم. في عالم يعيش فيه المذنبون أحراراً ويتم فيه سجن الأبرياء، منتهكو حقوق الإنسان أحرار ويتم حبس من يبلغون عن الانتهاكات.. وأنا كمحامية يمكنني أن أتحرك تجاه ذلك أو أن أحاول على الأقل. وبالتالي فإن مهمتي تركز على مساعدة تحرير الضحايا ومقاضاة الجناة، وبالتالي تحاول مؤسستنا العمل في هذا الإطار على نطاق عالمي".

ولفتت أمل علم الدين إلى أن اكثر ما يشجعها في العمل على حقوق الإنسان هو توأميها من زوجها النجم العالمي جورج كلوني، فقال في السابق: "مع كل شيء يحدث اليوم أريد منحهم إجابة جيدة عندما يسألونني عما كنت أفعله"، حيث.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه