الأقمشة المقلّمة من ملابس البحارة إلى صيحات الموضة الكلاسيكية
في عالم الموضة، لبعض الأنماط والطبعات جاذبية لا يمكن إنكارها تتجاوز عامل الوقت والاتجاهات أيضاَ، وبينها الطبعات المقلّمة، حيث وعلى مر الزمن شكلّت هذه التقليمات جزءًا أساسيًا في الموضة، وساهمت في صنع أجمل التصاميم المميزة، وللأقمشة المقلمة تاريخ طويل ومشوّق مر بعدد كبير من المراحل حتى وصل إلى ما هو عليه اليوم، فمن ملابس البحارة، إلى ملابس السجناء، إلى أبرز صيحات الموضة، هذه أبرز ملامح موضة الملابس المقلمة عبر التاريخ
تاريخ طويل شكل موضة الملابس المقلمة ورسم ملامحها
تتميز الأنماط المقلمة في أبسط أشكالها من خطوط متاوزية اما طولية أو عرضية ومتباينة في ألوانها، وفي حين يمكن إرجاع جذور هذه الأنماط إلى الحضارات القديمة إلّا أن أبرز ظهور لها كان في القرن التاسع عشر حيث تم استخدامها في أزياء الملاحة البحرية في فرنسا، وتم توظيف هذه الطبعة بلونيها الأزرق والأبيض لتكون جزء من الزي الرسمي للبحارة الفرنسيين في عام 1858، وقد خدمت هذه الخطوط العرضية غرضاَ عملياً حيث كان من السهل تمييزها في حال سقط أحد البحارة في البحر وبالتالي يسهل انقاذه
ومع الوقت أخذت الأقمشة المخططة دوراً غير متوقع في عالم الموضة وبدأ ارتباطها بزي السجناء في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا كوسيلة لتحديد وتصنيف المساجين، وأصبحت النقشة بلونيها الأسود والأبيض مرادفة للسجن
لكن وفي أوائل القرن العشرين دخلت هذه الخطوط الموضة وقد أُعيد تخيلها بأساليب جمالية مختلفة وجديدة على يد مصممي الأزياء المبدعيين والرائدين من أمثال كوكو شانيل Coco Chanel التي اشتهرت باستخدامها للنقشة المقلمة في تصاميمها وحتى في اطلالاتها الشخصية
غابرييل شانيل في توب مقلمة مع بنطلون بقصة أرجل واسعة عام 1930
وكذلك جان بول غوتييه Jean Paul Gaultier الذي كان له الفضل في تقديم الأزياء المقملة بطريقة جريئة ومبتكرة واستوحى كثيراً من ملابس البحارة حتى ارتبط هذه الخطوط باسمه بشكل أو بآخر وأصبحت جزءاً من هوية الدار
فستان مقلم من جان بول غوتييه من مجموعة ربيع وصيف 1997 للهوت كوتور
الأزياء المقلمة موضة كلاسيكية رافقتنا لسنوات ووصلت لمنصات عروض 2023
أصبحت الأزياء المقلمة جزءاً لا يتجزأ من مفردات الموضة. واحدى عناصرها الكلاسيكية،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.