لغة العيون.. مُفتاحك للحب أم طريقك لتعزيز ثقتك بنفسك
يلعب التواصل بالعيون دورًا مهما؛ فالعين مرآة الروح، وتعكّس ما بداخلنا، ومن خلالها نستشّف ما بداخل الآخرين. لا شك أننا يُمكننا التحكم في انفعالاتنا ولغة أجسادنا كّكل بحيث تشمل نبرة الصوت، وحركة اليدين، والرجلين والجسد؛ إلا أننا سنظل عاجزّين عن التحكم في حركة العين، فالعيون بالأساس فاضحة، ولا يُمكنها أن تكذب أبدًا؛ والعيون دائمًا تُظهر انفعالاتنا فهي مرآة تعكس ما يكّنه القلب، وتفضح كامل ما نشعر به داخليًا
دلالات لغة العيون في علم النفس واسعة ومتعددة؛ فهي تحمل أهمية كبيرة لدى علماء النفس، إذ أنها الأساس لبناء الثقة وتعزيز الحب في العلاقات الإنسانية، كما تعكس الحالة النفسية لكل منا
لذا دعينا نُبحر في لغة العيون ودلالاتها في علم النفس، للتعرف على مدى تأثيرها على مشاعرك الخفيه وثقتك بنفسك في آن واحد؛ وذلك من خلال أخصائي الطب النفسي كريم فرح من القاهرة
لغة العيون لها دورًا مُهما في تعزيز ثقة المرأة بنفسها
لغة العيون أساس الثقة لدى المرأة
أكد دكتور كريم، أن لغة العيون لها دورًا مُهما في العلاقات الإنسانية؛ فنظرة العين هي الأساس الذي يبني الثقة بين البشر، علاوة على أن تجنب النظر في العين عند الحديث، يكشف الكذب. ويساعد النظر في العين عند الحديث، في تعزيز الثقة بالنفس؛ والدليل على ذلك؛ أن صاحبة النظرة الواثقة تحظى عادةً بإعجاب المُحيطين بها، على عكّس الآخرى صاحبة النظرة الخجولة التي لا تستطيع النظر طويلًا في عين من يتكلم معها. كذلك تكشّف حدقة العين عن السعادة إذ تتسع بشكل ملحوظ وتضّييق في مواقف الغضب والحزن التي تتعرضّ لها المرأة؛ وفي حالات الحب، تتسع أيضًا حدّقة العين وتلمع بشكل واضح لديها
لغة العيون وعلاقتها بلغة الجسد
تُعد لغة العيون أحد أفرع لغة الجسّد التي يستدّل منها في علم النفس على حقيقة ما يُخفيه البشر، كما يُستخدم هذا العلم الواسع في تحليل تصرفات البشر، وفي كل مرةتُحاول المرأة التواصل مع الطرف الآخر تتجانس لغة الجسد مع الكلام، لتحاول أن تعكس ما تُريد المرأة إظهاره؛ إلا أن لغة العيون تُعد أكثر الأمور التي يصعّب عليها التحُكم فيها
لغة العيون في علم النفس
ربما لن تحتاجين إلى أن تكوني خبيرة لفهّم لغة العيون؛ ما دمتِ صادقة، وقلبك ينبض بمشاعر الصدق؛ ولكن قد تستتّر عنكِ بعض من الدلالات التي تطلقّها العيون.لذا تطرق دكتور كريم إلى أبرز دلالات لغة العيون المؤثرة على شخصية المرأة ومشاعرها من دون استثناء، وذلك على النحو التالي:
الصدق والكذب:
من خلال لغة العيون في علم النفس تستطيعين الجزم بأن الشخص الذي يُحدثكِ كاذبًا؛ إذ نجد أن العين مُتسعة اتساع بسيط، وترمش على نحو مُتكرر مع ميل بؤبؤ العين للناحية اليسرى، أما العيون التي تلمع وتعطي انطباع حالم وصادق لا تكذب ولا تخون أبدًا. أما عن تجاعيد العين عند الحديث فتوشي بصدق الشخص؛ وعكس ذلك يكون دلالة على أن المرء يُجاملكِ، ولا يوجد لديك شعور داخلي بتصديق ما ينطق به لسانه؛ وبذلك يُمكنك تحليل الشخصية من نظرة العيون
لغة العيون في علم النفس لها دلالات متنوعة في الكشف عن الصدق والكذب، السعادة والحزن فانتبهي لها
السعادة والحزن:
عندما تجدين أن الشخص الذي يُحدثكِ عيناه قد اتسعت فجأة، كذلك بؤبؤ العين، فهذا دلالة على أنه سعيد. وعلى النقيض قد ينعكس سماع خبر مُحزن على العين فتترجمها بكسرة للجفن وتغميض.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.