ياسر رشاد - القاهرة - تشعر سلطات جنوب إفريقيا، التي تبحث عن قبطان قارب مستأجر مفقود بالقلق من احتمال وقوع خطأ بعد أن اكتشفت أن سفينته احترقت وتركت على شاطئ في موزمبيق المجاورة ، ولكن لا توجد علامة عليه أو على الرجل المجهول الذي استأجره.

ودق المعهد الوطني للإنقاذ البحري، ناقوس الخطر بشأن القبطان جون ماتامبو وراكبه بعد أن لم يعودوا إلى خليج سودوانا على الساحل الشمالي الشرقي لجنوب إفريقيا مساء السبت بعد أن خرجوا في وقت مبكر من صباح ذلك اليوم.

تم اكتشاف حطام قارب ماتامبو السريع المتفحم ، ماغنوم تو ، بواسطة طائرة بحث يوم الأحد في منطقة دوبيلا في موزمبيق ، على بعد حوالي 170 كيلومترا (105 أميال) فوق الساحل.

 قال المعهد الوطني للإنقاذ البحري، "لا يزال الرجلان مفقودين في ظروف مجهولة" .

بينما أوضح  ابن عم ماتامبو لوسائل الإعلام المحلية إنه تم العثور على عبوة بنزين ومجموعة طبية بالقرب من القارب.

وقالت NSRI إن بعض الظروف "يبدو أنها تشير إلى احتمال وجود تلاعب".

يبدو أن الرجل الذي استأجر ماتامبو لإخراجه على متن القارب الذي يبلغ طوله 21 قدما (6.4 مترا) قدم تفاصيل اتصال خاطئة ، حسبما قال المتحدث باسم NSRI كريج لامبينون. 

وقال لامبينون إن الحجز تم لرجل وزوجته وطفله ، لكن الرجل فقط هو الذي صعد على متن القارب، الآمال هي أن يكون كل هذا سوء فهم ، ولم يكن هناك خطأ ، ولكن في هذه المرحلة يتم فحص جميع الاحتمالات" .

 وتابع  لامبينون لإذاعة SABC الوطنية، ومن الواضح أن العثور على القارب عبر الحدود هو الصعوبة الآن".

تلقت NSRI تقريرا يفيد بأن القارب شوهد في الساعة 10 مساء، وقالت إن ليلة السبت تتجه شمالا نحو مياه موزمبيق ، وهي آخر مشاهدة قبل اكتشاف هيكلها المتفحم في اليوم التالي.

وتشارك في البحث أيضا وكالة مراقبة الحدود البحرية التابعة للشرطة ووحدة البحث والإنقاذ التابعة للشرطة.

 ووصفت السلطات ماتامبو بأنه قبطان قارب معروف وذو خبرة واحترام في خليج سودوانا.