عرب وعالم / اليوم السابع

أوبزرفر: مناقشات داخلية فى إيران حول فاعلية الرد على هجوم إسرائيل "الضعيف"

تحت عنوان "إيران تسخر من الهجمات الإسرائيلية "الضعيفة" بينما يدعو المتشددون إلى الانتقام"، ألقت صحيفة الأوبزرفر البريطانية فى تحليل لها الضوء على تقليل الحكومة الإيرانية من حجم وفعالية الهجوم الإسرائيلي على مواقعها العسكرية، وقالت إنه رغم ذلك، أصر المتشددون في البرلمان على أن الضربات انتهكت الخطوط الحمراء الإيرانية وتتطلب رداً سريعاً، ويفضل أن يكون ذلك في وقت حيث تتورط إسرائيل بالفعل في لبنان وغزة.

وقالت الصحيفة، إن المناقشة الداخلية الإيرانية حول كيفية الرد على الهجوم الإسرائيلي الذي طال انتظاره تدور حول ما إذا كان ينبغي التعامل مع خرق إسرائيل للسيادة الوطنية الإيرانية باعتباره خطيراً للغاية بحيث لا يمكن تجاهله، أو بدلاً من ذلك الاستماع إلى النصيحة القادمة من المنطقة ومن الولايات المتحدة بالاعتراف بالطبيعة المحدودة نسبياً للهجوم والتراجع عن حافة الهاوية من خلال عدم شن أعمال انتقامية.

وفي اتخاذ قرارها، سوف تضطر النخبة السياسية الإيرانية إلى الموازنة بين الضغوط السياسية والدبلوماسية والعسكرية المتضاربة. ولكن النبرة الأولية من جانب الحكومة كانت نبرة فخر وطني بأداء الدفاعات الجوية، بدلاً من الدعوات إلى الانتقام الفوري. حتى أن البعض زعم أن الدفاعات الجوية أثبتت أنها أفضل من القبة الحديدية الإسرائيلية.

وفي بيان أشبه بالتعليق، أدانت وزارة الخارجية الهجوم، مضيفة: "تشعر إيران بالحق والالتزام بالدفاع عن نفسها ضد الأعمال العدوانية الأجنبية".

وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، إن "الأضرار محدودة فقط"، وإن فخر الإيرانيين تعزز بسبب ردهم على الهجمات.

لكن نقاشا سياسيا داخليا بدأ بالفعل حول كيفية الرد، وهو ما من المرجح أن يكرر الخلافات داخل النخبة السياسية التي كانت واضحة منذ انتخبت إيران بشكل مفاجئ الإصلاحي مسعود بزشكيان رئيساً، جزئياً على تذكرة لتحسين العلاقات مع الغرب.

وقال أمير حسين صابتي، النائب المحافظ المتشدد عن طهران، على موقع إكس: "يعتمد الأمن المستقر على السلطة والرد القوي على أصغر خطأ يرتكبه العدو.

ورغم أن جبل الإسرائيليين أنجب فأرا، فإن انتهاك الخط الأحمر الإيراني وغزو أراضى البلاد يجب الرد عليه بمستوى يفاجئهم، أفضل وقت للرد هو عندما ينخرطون في حرب استنزاف في غزة وبيروت".

 

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا