عرب وعالم / نبض

أسماء تقلدت مناصب رفيعة.. من هم أولئك الذين توعد ترامب بالانتقام منهم حال فوزه في الانتخابات؟

أسماء تقلدت مناصب رفيعة.. من هم أولئك الذين توعد ترامب بالانتقام منهم حال فوزه في الانتخابات؟

أدار المرشح الجمهوري دونالد ترامب حملة انتخابية قائمة على الانتقام، والآن بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، أصبح في وضع مثالي لتنفيذ شعارات هذه الحملة.

كان ترامب مدى سنوات يضمّخ خطاباته ومنشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي بدعوات انتقامية لمقاضاة خصومه السياسيين ومنتقديه من بين العاملين في وسائل الإعلام وسجنهم وترحيلهم ومعاقبتهم.

وفي الأسابيع الأخيرة من حملة 2024، صعّد من وعوده بالانتقام إلى الذروة.

والآن بعد فوزه، أصبح لديه تفويض شعبي وقوة لبدء تنفيذ برنامجه "العقابي"، حسب صحيفة "بوليتيكو".

رفض العديد من أنصار ترامب التهديدات باعتبارها خطاب حملة يهدف إلى تحريض قاعدته، وأشاروا إلى أن تحذيراته ضد أعدائه نادرا ما أدت إلى اتخاذ إجراءات خلال السنوات الأربع الأولى من توليه منصبه.

لكن آخرين، بما في ذلك بعض أقرب مستشاري ترامب، حذروا بما ينذر بالسوء من أنه من المرجح أن ينفذها في فترة ولايته ثانية. وسوف يشجعه حكم المحكمة العليا الذي يمنح الرؤساء حصانة واسعة من المساءلة الجنائية بعد مغادرتهم مناصبهم. ومن المتوقع أن يحيط به مساعدون أكثر استعدادا للاستغناء عن المعايير لتنفيذ رغباته.

واستنادا إلى كلمات ترامب نفسه، إليكم الأشخاص الذين هدد ترامب بمعاقبتهم:

الرئيس جو بايدن:

وصف ترامب بايدن مرارا وتكرارا بالفاسد، وفي يونيو، أعاد نشر رسالة على موقع "Truth Social" قالت إنه يجب "اعتقاله بتهمة الخيانة".

وفي خطاب ألقاه العام الماضي، تعهد ترامب: "سأعين مدعيا خاصا حقيقيا لملاحقة الرئيس الأكثر فسادا في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن، وعائلة بايدن الإجرامية بأكملها".

نائبة الرئيس كامالا هاريس:

وصف ترامب فشل هاريس في السيطرة على الهجرة بأنه شديد لدرجة أن الناس "قُتلوا على الحدود بسبب تصرفاتها".

وفي سبتمبر، قال ترامب في تجمع انتخابي في بنسلفانيا إن هاريس "يجب عزلها ومحاكمتها" لدورها في السماح بما أسماه "غزو" الولايات المتحدة من قبل المهاجرين غير المسجلين.

الرئيس السابق باراك أوباما:

في عام 2020، اتهم ترامب أوباما بـ "الخيانة" لما وصفه ترامب بمراقبة مكتب التحقيقات الفيدرالي لحملته الرئاسية عام 2016.. حيث أن التجسس على البريد الإلكتروني كان، في الواقع، يستهدف مستشارا سابقا للسياسة الخارجية في تلك الحملة.

وفي أغسطس من هذا العام، أعاد ترامب نشر رسالة على موقع "Truth Social" يدعو فيها إلى "محاكمات عسكرية عامة" لأوباما.

وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون:

"احبسوها!" كانت لازمة لا تُنسى في تجمعات حملة ترامب الانتخابية لعام 2016، في إشارة غامضة إلى استخدام كلينتون لحساب بريد إلكتروني خاص في أثناء عملها.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا