وصف المستوطنون اليمينيون والصهاينة القوميون المتطرفون في إسرائيل كبار المسئولين في إدارة دونالد ترامب الجديدة بأنهم "فريق الأحلام" الذي سيقدم "فرصة فريدة ومميزة" لتوسيع قبضة إسرائيل على الأراضي المحتلة وإنهاء أي احتمال لإقامة دولة فلسطينية بشكل دائم، وفقا لصحيفة "الأوبزرفر" البريطانية.
وصدمت المجموعات الفلسطينية والمنظمات غير الحكومية اليسارية في إسرائيل بتعيين ترامب لمؤيدين صريحين لمشاريع نشطاء اليمين المتطرف الإسرائيليين، وتقول إن حكومة بنيامين نتنياهو تشجعت بفوز ترامب.
وحذرت افتتاحية في صحيفة هآرتس اليسارية من أن "سلسلة التعيينات التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يجب أن تقلق كل من يهتم بمستقبل إسرائيل".
ومنذ الانتخابات الأمريكية، مضت السلطات قدماً في هدم منازل الفلسطينيين في القدس الشرقية والضفة الغربية، التي احتلت عام 1967.
وفي الأسبوع الماضي، كان سكان حي البستان في القدس الشرقية يبحثون بين الأنقاض الناجمة عن هدم السلطات البلدية مؤخراً لتسعة منازل بعد أن قضت محكمة إسرائيلية بأن بنائها غير قانوني.
وقال فخري أبو دياب، وهو ناشط مخضرم قاد لسنوات مقاومة الجهود الرامية إلى هدم منازل العائلات الفلسطينية في البستان، إن الجرافات عادت في يوم الانتخابات الأمريكية لتدمير جزء من منزله الذي تركته فرق الهدم البلدية قائماً في وقت سابق من هذا العام.
وأضاف أبو دياب، 62 عاماً، أن 40 شخصاً، بينهم أطفال، أصبحوا بلا مأوى وأن 115 منزلاً مهددة الآن.
وأوضح: "أرادت إسرائيل هدم هذا المكان لمدة 20 عاماً وهي الآن تغتنم الفرصة. هذه مجرد طريقة لمعاقبتنا وإجبارنا على المغادرة. أنا هنا، حيث كان والداي وأجدادي، وسأبقى هنا". وقالت زوجته أمينة إنه مع وجود ترامب في السلطة "لم يعد هناك ما يكبح جماح إسرائيل".
وقالت بلدية القدس المحتلة، إن المباني تقع على أرض مخصصة كمنطقة عامة مفتوحة.
وزعمت منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية "عير أميم" أن الهدف الحقيقي من عمليات الهدم هو ربط جيوب المستوطنين الإسرائيليين المزروعة في الأحياء الفلسطينية بالقدس الغربية، وقالت إن السلطات المحلية تشجعت بفوز ترامب. وقالت منظمة "عير أميم" إن عمليات الهدم في البستان "يمكن أن تكون بمثابة نذير لما هو آت".
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.