قالت وزارة الوحدة فى كوريا الجنوبية، إنها تراجع التدابير لاستعادة القروض الممنوحة لكوريا الشمالية لبناء الطرق وخطوط السكك الحديدية بين الكوريتين بعد أن فجرتها كوريا الشمالية فى شهر أكتوبر الماضى.

وحسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية " يونهاب"؛ فإن وزارة الوحدة كشفت عن التدابير المؤقتة كجزء من خطتها السياسية للنصف الثاني من إدارة الرئيس الكوري الجنوبي" يون سيوك -يول" ، الذي وصل الآن إلى منتصف فترة ولايته التي تبلغ خمس سنوات.

وأوضحت الوزارة أن المراجعة جارية، بالتعاون مع الوزارات المعنية الأخرى سعياً إلى تحصيل القروض من كوريا الشمالية وسط مخاوف من أن البلاد قد ترفض سدادها بعد تفجيرها للطرق وخطوط السكك الحديدية بين الكوريتين.

وقال مسؤول بالوزارة:" نظرًا لعدم تحديد حجم القروض بشكل نهائي بسبب مسائل إجرائية؛ فإن الوزارة تدرس ما إذا كان من الممكن الانتهاء منها الآن وما إذا كان من الممكن اتخاذ إجراء فوري لاسترداد القروض دون فترة سماح".

يذكر أنه في الفترة من 2002 إلى 2008، قدمت كوريا الجنوبية قروضًا عينية بقيمة 132.9 مليون دولار أمريكي لكوريا الشمالية لبناء الطرق ومسارات القطارات على طول الخطين بين الكوريتين.