انطلقت في الكويت اليوم الأحد، قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي في دورتها الـ45، والتي تتزامن مع تطورات الأوضاع في قطاع غزة ولبنان والأزمة السودانية وسوريا، مما يستوجب التشاور وتنسيق الجهود بين قادة هذه الدول وبما يدعم تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتسعى القمة الخليجية، وهي النسخة الثامنة التي تستضيفها الكويت، إلى تعزيز التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء، واتخاذ مواقف موحدة لمواجهة التهديدات التي تحيط بالمنطقة.
ومن المقرر أن تناقش القمة، العمل الخليجي المشترك، وسبل تعزيزه وتطويره، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية.
تتمثل أبرز تحديات قمة الكويت التى تناقش اليوم في الاستقرار السياسي وهو العامل الأهم والأكثر تأثيرا على أمن دول المجلس، لذا من المتوقع ان تحمي دول الخليج أولا سيادة الدول الأعضاء وكل ما يمس أراضيها وشعوبها، والدفاع عن قضايا المنطقة والدفع لإيقاف التصعيد والعدوان أو أي تهديد أمني على المدنيين في فلسطين ولبنان وانتهاكات الاحتلال على الأراضي العربية، ووقف سفك دماء الأبرياء والتشديد على امتثال الاحتلال لقرارات مجلس الأمن والمجتمع الدولي ووقف الجرائم التي يرتكبها دون رادع.
وملف التنمية الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل بعيدا عن النفط، وزيادة الاستثمار في مجالات التكنولوجيا والسياحة وزيادة الصناعات المحلية والاتجاه إلى الطاقة المتجددة والبديلة والصناعات التحويلية.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.