عرب وعالم / بوابة فيتو

حمص، البقعة الاستراتيجية وأم المعارك في سورياالخميس 05/ديسمبر/2024 - 09:01 م ذكرت تقارير إعلامية اليوم الخميس، أن الفصائل السورية المسلحة باتت تبعد 48 كلم عن مركز مدينة حمص أكبر محافظة سورية، وذلك عدما سيطرت على حماه.

ذكرت تقارير إعلامية، اليوم الخميس، أن الفصائل السورية المسلحة باتت تبعد 48 كلم عن مركز مدينة حمص أكبر محافظة سورية، وذلك عندما سيطرت على حماة.

الفصائل السورية تسيطر على حماه وتتجه نحو حمص 

ويرى مراقبون أن سقوط حماة، التي شهدت اقتحاما واسعا من قبل فصائل المعارضة،  لم يكن مفاجئًا بالنظر إلى انهيار معنويات الجيش السوري ونقص الموارد البشرية في صفوفه.

وبحسب تقارير ميدانية، فإن التوجه القادم للمعارضة سيكون نحو مدينة حمص، البوابة الشمالية للعاصمة دمشق.

وتجدر الإشارة إلى أن حمص هي مدينة سورية وتعتبر ثالث أكبر مدن البلاد من حيث عدد السكان، بعد دمشق وحلب، وتقع على الضفة الشرقية لنهر العاصي.

حمص تتوسط المدن السورية وتربط الشرق بالغرب 

وتتوسط مدينة حمص سوريا وتوصل المحافظات والمدن الجنوبية بالمحافظات والمدن الساحلية والشمالية والشرقية، على بعد حوالي 162 كم من شمال العاصمة دمشق وهي العقدة الأكبر للمواصلات في سوريا بحكم موقعها، وهو ما أكسبها موقعًا تجاريًا فريدًا وأغناها بالعديد من المرافق الحيوية والصناعية والتجارية.

وتعتبر حمص مركزا سياحيا هاما لغناها بالمواقع الأثرية فضلًا عن المناخ المعتدل وتوفر خدمات الصناعة السياحية، والمنطقة التي تشغلها المدينة حاليًا كانت مأهولة بالسكن البشري منذ العصر الحجري، وأسسها السلوقيون في القرن الرابع قبل الميلاد، واستطاعت تحت حكم السلالة الحمصية الحفاظ على استقلالها  وشهدت ازدهارا فنيا واقتصاديا وثقافيا طوال حكم السلالة الحمصية.

و عاشت المدينة مراحل متقلبة، سياسيا واقتصاديا خلال تاريخها الطويل، فبينما أولاها الزنكيون والأيوبيون أهمية خاصة، أهمل أمرها المماليك، وتحولت من أكبر مدن سوريا إلى ثلث حجمها مع بداية العهد العثماني؛ وقد شهدت في ظل العثمانيين فترات متعاقبة من الركود والانتعاش حفزه كثرة منتوجاتها الزراعية والصناعية والقوافل التجارية المارة بها؟

وحمص مدينة متنوعة دينيا، أكبر المجموعات من المسلمين السنة ويوجد بعض العلويون وكذلك المسيحيون أغلبهم من الروم الأرثوذكس والسريان الأرثوذكس إلى جانب أقليات أخرى؛ أما من الناحية العرقية فالعرب هم الأغلبية الساحقة مع وجود أقليات أرمنية وتركمانية.

أصل تسمية مدينة حمص 

وأقدم الأسماء المعروفة لحمص هي إيميسا، وهو مركب من قسمين «إيم» «سيا» حيث يعتقد أن الشطر الأول كان يشير إلى إله الشمس الذي اشتهرت المدينة بعبادته وبالهيكل الكبير المشيد على اسمه. 

واستقر أغلب الباحثين لاعتبار أن «إيمسسيا» قد اختصرت إلى «إيمس» أو «حمص» من قبل العرب بعد الفتح الإسلامي لبلاد الشام، وأشار بعض المؤرخين أنه ربما اشتهرت باسم حمص بين العرب حتى قبل الفتح؛ أما الصليبيون فمع مجيئهم إلى بلاد الشام أسموها «لا شاميلي»، رغم أنهم لم يبسطوا سيطرتهم عليها مطلقًا.

وتعد حمص مدينة قديمة التاريخ، إذ نشأت ومرت عليها حضارات منذ الألفية الثالثة قبل الميلاد، ويعود السبب في ذلك لموقعها المتوسط لبلاد الشام وخصوبة أراضيها ومناخها المعتدل، إضافة إلى موقعها العسكري والتجاري الهام إذ تشكل صلة الوصل بين مختلف مدن المنطقة.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا