برز اسم أحمد حسين علي الشرع، والملقب بأبو محمد الجولاني، على الساحة السورية بالتزامن مع المعارك التي تشهدها البلاد والتطورات الميدانية التي حققتها جبهة تحرير الشام بقيادة الجولاني وتراجع الجيش السوري.
اسم أبو محمد الجولاني يبرز على الساحة السورية
وتناولت العديد من التقارير السيرة الذاتية لأبو محمد الجولاني خلال الأيام القليلة الماضية، وفي هذا التقرير نسلط الضوء على والد الجولاني حسين علي الشرع.
ولد حسين علي الشرع في عام 1944 في حوران عاصمة الزوية جنوب سوريا لعائلة عريقة مشهورة بالعلم ينحدرون من سلالات تتصل بآل بيت النبوة، ولهم حظوة عند جميع أبناء المنطقة، ولهم أهمية خاصة في الوجاهة وحل الخلافات.
من هو حسين علي الشرع والد محمد الجولاني
وكان والده علي الشرع من ملاك الأراضي الكبيرة، فأهله كانوا مالكين لحوالي 85% من أراضي فيق، بنحو 600 دونم أراضي زراعية، وجده لأبيه كان يملك نحو 2000 دونم،.والده عمل بالتجارة، أما جده وعمومه فقد كانوا من المناضلين ضد الاستعمار الفرنسي في ثورة الزوية المنسية عام 1920-1927.
درس حسين علي الشرع في طفولته في الكتّاب وتعلم العمليات الحسابية، ودرس الابتدائية والإعدادية وحتى الثالث ثانوي في ثانوية فيق.
بداية دخول حسين علي الشرع في السياسة
وفي 1937 بدأ الصراع يحتدم بين الشعب الذي آمن بعودة الوحدة وبين السلطات الجديدة التي كرست الانفصال واستأثرت بالسلطة. وكان الطلاب في المدارس والجامعة وفي جميع أنحاء سوريا هم القوى المحركة، إذ لا رصيد للحزب والسلطة الجديدة بين أوساطهم عمليًا.
ومن هنا بدأ حسين الشرع يدخل في الحياة السياسية مع عدد من أقرانه، شكلوا قوة للمظاهرات في منطقتهم المحكومة بالقوانين العسكرية.
وكانت هذه المظاهرات لا تتوقف في أي مناسبة، في عيد الشجرة، في ذكرى وعد بلفور، في ذكرى قرار تقسيم فلسطين، في أي لحظة، وفي أي يوم لا بد من مظاهرات ضد النظام الانفصالي الجديد ورموزه.
ونظرًا للظروف السياسية اضطر حسين علي الشرع لمغادرة البلاد إلى الأردن، وكان توجهه نحو القاهرة. لكن الخلافات بين الأردن وعبد الناصر في بداية الستينات لم يوافقوا بعد أن قضى في السجن عندهم قرابة شهرين ونصف. فخيّروه بين السفر للسعودية أو للعراق فاختار العراق حيث كان عبد السلام عارف هو الرئيس، فتم استقباله والترحيب به.
وأكمل دراسته الثانوية في الإعدادية المركزية، وهي من أحسن المدارس، ونجح فتقدم للجامعة. وكان يفضل دراسة الهندسة وبسبب الظروف هناك انتقل لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة بغداد وتخرج في السنة الدراسية 1969.
عاد لسوريا فسجن فيها لفترة ثم خرج. ولم يتم قبوله في وظائف الدولة فعمل مدرسًا للغة الإنجليزية في درعا لسنة واحدة، ثم توظف في الشركة العامة للنفط وأصبح مديرًا للشؤون الاقتصادية ومستشارًا في وزارة النفط.
وأنجز مجموعة من الدراسات عن قطاع النفط في سوريا، وثقف الكثيرين من موظفي الدولة بقطاع النفط، وقد زاره الكثير ممن يدرسون في الخارج من طلاب الماجستير والدكتوراه. وفي تلك الفترة ترشح لعضوية مجلس محافظة القنيطرة ونجح. وفي عام 1973 ترشح لمجلس الشعب ولم ينجح.
بقي في قطاع النفط السوري حتى العام 1979، ثم تعاقد مع وزارة البترول السعودية بوظيفة باحث اقتصادي. وقبل أن يذهب للسعودية أنجز كتابين؛ الأول عن «النفط بين الإمبريالية والتنمية» ونشر في لبنان وأتبعه بكتاب ثان عن «البترول والمال العربي في معركة التحرير والتنمية».
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.