ألقت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على تداعيات عزل رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول بعد تصويت البرلمان اليوم السبت على إقالته.
وحذر المحللون من أن عزل يون سوك يول من غير المرجح أن ينهي الاضطرابات السياسية في كوريا الجنوبية.
وقال ليف إريك إيزلي، أستاذ في جامعة إيواها في سيول: "إنها ليست حتى بداية النهاية".
وأوضحت الصحيفة أن زعيم المعارضة لي، الذي خسر بفارق ضئيل أمام يون في عام 2022 ومن المرجح أن يفوز في الانتخابات ليحل محله، معرض أيضًا للخطر القانوني، مع إدانته بالاستئناف وأحكام أخرى معلقة قد تستبعده من منصبه.
وقال إيزلي: "لذا قبل السباق النهائي في الانتخابات، سيكون هناك سباق في المحاكم".
صوتت الجمعية الوطنية في كرويا الجنوبية، السبت، لصالح عزل الرئيس يون سيوك يول بسبب محاولته الفاشلة في فرض الأحكام العرفية.
ومن المقرر أن يتم تعليق "يون" عن مهامه بمجرد تسليم قرار العزل إلى مكتبه، بينما سيتولى رئيس الوزراء هان دوك-سو منصب القائم بأعمال الرئيس.
وبحسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية، فإنه "تم تمرير مقترح عزل "يون" بأغلبية 204 أصوات مقابل 85 صوتا، مع امتناع 3 أعضاء عن التصويت. وكانت هناك 8 أصوات باطلة".
وقرر حزب سلطة الشعب الحاكم الذي يتنمي إليه "يون" قبل وقت قصير من التصويت، المشاركة في التصويت ولكن معارضة العزل، وأظهرت نتيجة التصويت أن 12 نائبا من الحزب الحاكم انحرفوا عن خط الحزب لصالح العزل.
ويتطلب تمرير مقترح العزل موافقة أغلبية الثلثين، حيث تمثل كتلة المعارضة 192 عضوا من أصل 300 عضو في البرلمان.
وقد فشلت المحاولة الأولى لعزل يون يوم السبت الموافق 7 ديسمبر الجاري، بعد أن قاطع جميع نواب حزب سلطة الشعب تقريبا جلسة التصويت.
وقُدم اقتراح ثانٍ لعزل "يون" يوم 12 ديسمبر من قبل الحزب الديمقراطي، المعارض الرئيسي، و5 أحزاب معارضة صغيرة أخرى؛ متهمين إياه بانتهاك الدستور والقوانين الأخرى بإعلانه الأحكام العرفية في 3 ديسمبرن وقد تم رفع المرسوم بعد 6 ساعات بعد أن صوتت الجمعية على إلغائه.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.