تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمظاهرات حاشدة للإثيوبيين في إقليم الأمهرة، ضد رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، حيث طالبه المحتجون بإنهاء ضربات الطائرات المسيرة للجيش الإثيوبي على سكان الأمهرة، والانسحاب لجيش إثيوبيا، التابع لآبي أحمد، بالكامل من أرض أمهره.
مظاهرات حاشدة في إثيوبيا
وكشف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من إثيوبيا أن المظاهرات التي أظهرها مقطع الفيديو المنتشر، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحدث في مدينة موتا في إقليم أمهره في إثيوبيا، حيث خرج الأثيوبيين، الذين ينتمون لعرقية الأمهرة ثاني أكبر عرقية في إثيوبيا، أدانوا الانتهاكات التي يمارسها نظام آبي أحمد ضدهم، واتهموا آبي أحمد بتدمير الثروات والممتلكات والمؤسسات المدنية.
وقال الناشط السياسي الإثيوبي بيروك هاريجو عن مظاهرات الإثيوبيين ضد آبي أحمد: "تستمر الاحتجاجات على نطاق واسع في منطقة أمهره بإثيوبيا، وتطالب الاحتجاجات آبي أحمد بإنهاء الحرب على أمهره، وإنهاء الضربات بالطائرات بدون طيار وجرائم الحرب التي يرتكبها النظام؛ والانسحاب الكامل لقوات النظام من المنطقة."
جدير بالذكر أن أعداد حاشدة من الإثيوبيين من مدن مختلفة في إقليم أمهره خرجت في مظاهرات للتعبير عن موقفهم من حكومة آبي أحمد.
سكان إقليم الأمهره يطالبون بمحاكمة القوى المتطرفة
وذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية "إينا" أن حشودًا من الإثيوبيين توافدت من مختلف مدن الإقليم للمشاركة في المسيرات، ومن بين المدن التي وقعت فيها الاحتجاجات مدينة ديسي وسيكوتا وميتيما وجوندار، حيث تجمع أفراد المجتمع مطالبين بمثول القوى المتطرفة أمام القانون.
كما طالب المتظاهرون الإثيوبيين حكومة آبي أحمد بوقف عمليات القتل والاختطاف وتشريد المواطنين الأبرياء.
وقال نائب رئيس حزب الازدهار الإثيوبي، آدم فرح: "إن شعب إقليم أمهره خرج بأعداد كبيرة مطالبين بسيادة القانون ومحاسبة المسؤولين عن الفظائع ضد الأفراد الأبرياء".
ووجه المتظاهرين في إقليم أمهره، مدينة باتي وكومبولشا وحربو وغيرها من المدن، رسالة للحكومة الإثيوبية، برئاسة آبي أحمد، وطالبوهم بوقف الأعمال العدائية ضدهم، قائلين "لسنا بحاجة إلى الحرب والتقاتل بل إلى العمل لأجل التنمية والازدهار وتعزيز السلام".
إثيوبيا تشهد عدم استقرار سياسي وأمني
وقال عبد الله الفاتح، زعيم حزب ودجر المعارض في إثيوبيا: “إن إثيوبيا، إحدى أكبر الدول الأفريقية من حيث السكان، تشهد حالة من عدم الاستقرار السياسي والأمني، حيث تتصاعد حدة النزاعات المسلحة بين الحكومة الفيدرالية والجماعات المسلحة في مختلف أنحاء البلاد”.
وأضاف الفاتح: "أن الصراع المتفجر في إقليم أمهرة يمثل أحد أبرز مظاهر الأزمة، مع تزايد حدة الاشتباكات بين القوات الحكومية وميليشيا فانو- وهي مجموعات دفاع ذاتي شعبية تنتمي لعرقية الأمهرة، ثاني أكبر العرقيات الإثيوبية من حيث العدد، التي تسعى إلى فرض نفوذها على أجزاء واسعة من إقليم أمهرة."
وأكد عبد الله الفاتح أنه "في الأيام الأخيرة، اندلعت اشتباكات عنيفة في مدن رئيسية داخل الإقليم، مثل ديبارك ودابات وغوندر، وهذه المواجهات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص وإصابة أكثر من ثلاثين، بينهم أطفال ونساء، في بلدة ديبارك الواقعة شمال العاصمة أديس أبابا، أكدت تقارير طبية أن مستشفى المدينة استقبل عشرات الجرحى، بينهم إصابات خطيرة."
ووجهت العديد من منظمات حقوق الإنسان اتهامات للجيش الإثيوبي، بإرتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك تنفيذ عمليات قتل خارج إطار القانون، واعتقالات جماعية، فضلًا عن الهجمات العشوائية على المنشآت المدنية (المدارس والمستشفيات)، حسبما أكد الفاتح.
وقال عبد الله الفاتح: "إن كانت هناك تقارير عن هجمات بالطائرات المسيرة، أسفرت عن مقتل مئات المدنيين، على الرغم من أن الحكومة الإثيوبية دأبت على نفي هذه الاتهامات، إلا أن التقارير الدولية تؤكد استمرار العنف، وتفاقم الأوضاع الإنسانية."
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.