تحدث وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن رغبة دونالد ترامب فى ضم الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الأمر سيصب في المصلحة الوطنية، بعد الجدل الذى إثارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجى باقتراح نقل الإسرائيليين إلى جرينلاند بلا من تهجير أهالي غزة إلى خارج القطاع.
وفقا لصحيفة ذا هيل، قال روبيو: "أعتقد أن ما قاله الرئيس ترامب علناً هو أنه يريد شراءها. يريد دفع ثمنهما"، وأشار روبيو إلى أن المحادثات بهذا الشأن ستحدث قائلا: "هذه ليست مزحة.. ما يقوله دقيق جداً.. يتحدث الناس عن ذلك لسنوات، هذا الأمر لا يتعلق بالاستحواذ على الأراضى لغرض الاستحواذ على الأراضى. هذا يصب فى مصلحتنا الوطنية ويجب حله".
وقال: "طرح الرئيس ترامب ما ينوي القيام به، وهو شراءها. وفي نهاية المطاف، أعتقد أن الدبلوماسية في كثير من الحالات تعمل بشكل أفضل عندما تكون صريحاً بدلاً من استخدام العبارات المبتذلة واللغة التى لا تترجم إلى أي شيء".
وفقا للتقرير، لم يستبعد ترامب الخيار العسكري لتملك الجزيرة الأكبر في العالم، وقال روبيو:"هذا رجل أعمال منخرط في السياسة، وليس سياسياً منخرطاً في السياسة لذا فهو يتعامل مع هذه القضايا من وجهة نظر صفقة تجارية. لذلك فهو لن يبدأ ما يعتبره مفاوضات أو محادثات بسحب وسيلة ضغط عن الطاولة. وهذا تكتيك يستخدم طوال الوقت في مجال الأعمال ويتم تطبيقه على السياسة الخارجية. وأعتقد أنه كان فعالاً للغاية في إدارة ترامب الأولى".
وتحدث روبيو عن أهمية الموقع الجغرافي لجزيرة جرينلاند قائلا: "الدائرة القطبية الشمالية ومنطقة القطب الشمالي ستصبحان بالغتي الأهمية بالنسبة لممرات الشحن. فكيف نحصل على بعض هذه الطاقة التي سيتم إنتاجها في عهد الرئيس ترامب؟ تعتمد هذه الطاقات على ممرات الشحن. القطب الشمالي هو أحد أكثر ممرات الشحن قيمة في العالم. ومع ذوبان بعض الجليد، أصبح أكثر ملاءمة للملاحة. نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على الدفاع عن ذلك."
وأوضح روبيو أن الصينيين ليس لديهم وجود في القطب الشمالي. لذا فهم بحاجة إلى أن يكونوا قادرين على الحصول على مكان يمكنهم الانطلاق منه. ومن الواقعي تماماً الاعتقاد بأن الصينيين سيحاولون في النهاية، وربما حتى في الأمد القريب، أن يفعلوا في جرينلاند ما فعلوه في قناة بنما وفي أماكن أخرى. وهو إنشاء مرافق تمنحهم إمكانية الوصول إلى القطب الشمالي بغطاء شركة صينية.
وأضاف: "لكن هذا في الواقع يخدم غرضين، ففى لحظة الصراع يمكنهم إرسال سفن حربية إلى تلك المنشأة والعمل من هناك. وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق للأمن القومى للعالم وللأمن القومى للولايات المتحدة. لذا فإن السؤال يصبح، إذا بدأت الصين في تهديد جرينلاند، فهل نثق حقاً في أن هذا ليس المكان الذي ستعقد فيه مثل هذه الصفقات؟ هل نثق حقاً في أن هذا ليس المكان الذي لن يتدخلوا فيه ربما بالقوة؟".
وفي وقت سابق، قدم وزير الخارجية الإيرانى عباس عراقجى اقتراحًا مضادًا لفكرة ترامب بإعادة توطين الفلسطينيين من غزة في مصر والأردن، وقال ساخرا خلال مقابلة مع شبكة سكاي نيوز البريطانية: "اقتراحي مختلف.. بدلاً من الفلسطينيين، دعهم يحاولون ترحيل الإسرائيليين، ونقلهم إلى جرينلاند.. بهذه الطريقة يمكنهم ضرب عصفورين بحجر واحد".
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.