انتقد الديمقراطيون الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بسبب التقارير الإخبارية الأخيرة التي تفيد بأنه يفكر في دمج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس ايد) مع وزارة الخارجية، وفقا لصحيفة "ذا هيل" الأمريكية.

وكتب أربعة ديمقراطيين في الكونجرس في رسالة الجمعة إلى جيسون جراي، القائم بأعمال مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: "من الضروري أن نحافظ على صوت وقدرة التنمية المستقلة داخل حكومة الولايات المتحدة. الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية هي، بموجب القانون، مؤسسة مستقلة خارج وزارة الخارجية. أي اقتراح لتعديل هذا الهيكل يتطلب قانونًا من الكونجرس".

واستجابت الرسالة المكونة من ثلاث صفحات لتقارير وسائل إعلام متعددة تفيد بأن إدارة ترامب تفكر في وضع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي ترسل من بين أمور أخرى المساعدات إلى المجتمعات المتضررة من النزاعات وتساعد البلدان النامية في العديد من الجوانب، تحت سيطرة وزارة الخارجية.

أعرب السناتوران جين شاهين (نيوهامبشاير)، وبريان شاتز (هاواي)، إلى جانب النائبين جريجوري ميكس (نيويورك) ولويس فرانكل ( فلوريدا)، عن قلقهم إزاء قرار الإدارة بوضع بعض موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في إجازة، وطرد المتعاقدين وتجميد المساعدات الخارجية، وهو ما زعموا أنه يعرض حياة الناس في الخارج والوطن للخطر.

وقالوا في الرسالة: "إن قرارات الإدارة بوضع كبار القادة في جميع أنحاء الوكالة في إجازة؛ وإنهاء البرامج الجارية دون مراجعة فعاليتها وقيمتها لمجرد كيفية تصنيفها في ظل الإدارة السابقة؛ وتجميد المساعدات الخارجية الجارية دون الانخراط في مشاورات هادفة وشفافية مع الكونجرس - بما في ذلك ضمان الامتثال للقانون - خلقت دوامة من المشاكل التي عرضت أمتنا للخطر وقوضت مصداقية أمريكا في جميع أنحاء العالم".