وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء اليوم الإثنين، أمرا تنفيذيا يستحدث بموجبه صندوقا للثروة السيادية في الولايات المتحدة.
أمريكا تنشئ صندوقًا سياديًا للثروة
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي، عقب الإعلان عن تأسيس الصندوق السيادي الأمريكى، لدينا إمكانات هائلة، وأوضح أنه سيكلف وزير الخزانة سكوت بيسنت وهوارد لوتنيك، المرشح لمنصب وزير التجارة، بقيادة الجهود.
وقال بيسنت، الذي انضم إلى ترامب في المكتب البيضاوي: إن الصندوق السيادي الأمريكى سيتم إنشاؤه في غضون الاثني عشر شهرًا المقبلة، واصفًا إياه بأنه قضية ذات أهمية استراتيجية كبيرة..
وكان ترامب قد تعهد خلال حملته الانتخابية السابقة بتأسيس الصندوق السيادي للثروة حال عودته للبيت الأبيض، على أن يتم تمويله بشكل جزئي من إيرادات الرسوم الجمركية التي يعتزم فرضها. واستنكر، آنذاك، عدم امتلاك الولايات المتحدة صندوقًا سياديًا، مشيرًا إلى أن إدارته سوف تؤسس واحدًا للاستثمار في قطاعات وطنية عظيمة بما يخدم صالح كافة الأمريكيين.
إيقاف تمويل الأونروا والانسحاب من مجلس حقوق الإنسان
ومنذ قليل، أفادت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس دونالد ترامب سيوقع خلال 24 ساعة أمرا تنفيذيا لانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ووقف تمويل "أونروا".
كذلك أعلن إيلون ماسك، وزير كفاءة الحكومة في البيت الأبيض، رسميًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهي الوكالة التي قدمت لعقود المساعدات الإنسانية والغذائية لأكثر من 100 دولة حول العالم.
وذكر مسؤول كبير في البيت الأبيض لـ«رويترز» إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وفريقه يجرون مناقشات حول دمج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مع وزارة الخارجية من أجل تقليص حجم القوة العاملة في الوكالة بشكل كبير لأغراض تتعلق بالكفاءة.
وأوضح المسؤول أن إدارة ترامب تخطط لإرسال إخطار إلى الكونجرس قريبًا بشأن خطط ترامب لتطوير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، لافتا إلى أن الرئيس الأمريكي كلف إيلون ماسك بالإشراف على المشروع.
إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
كانت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي اختفى موقعها الإلكتروني يوم السبت دون أي تفسير، واحدة من الوكالات الفيدرالية الأكثر استهدافًا من قبل إدارة ترامب في حملة متصاعدة على الحكومة الفيدرالية والعديد من برامجها.
وعلى مدار الأسبوعين الماضيين، كافح إيلون ماسك من أجل السيطرة على الوكالة، بحسب مجلة "نيوزويك"، وتم تصنيفها على أنها وكالة إجرامية، وباتت عبارة عن مجرد كرة من الديدان، ولا يمكن إصلاحها ويجب التخلص من الأمر برمته.
وفي وقت مبكر من يوم الاثنين، صدرت تعليمات لموظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالبقاء خارج مقر الوكالة في واشنطن، وفقًا لإشعار تم توزيعه على أكثر من 600 موظف بعدم الحضور إلى المكان، حيث تم إغلاق أنظمة الكمبيوتر تمامًا.
وتعتبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، المسؤولة عن المساعدات الإنسانية، ودعم البلدان النامية والمتضررة من النزاعات، من خلال المنح المقدمة للمنظمات غير الحكومية والحكومات والمنظمات الدولية.
توزيع المساعدات علي البلدان المتضررة من النزاعات والدول النامية
وبميزانية تتجاوز 50 مليار دولار، تلعب الوكالة التي أنشأها الرئيس جون كينيدي في عام 1961 أثناء الحرب الباردة لمواجهة النفوذ السوفييتي، دورًا محوريًا في توزيع المساعدات العالمية، وتعد المسؤولة عن المساعدات الإنسانية.
وفي المقام الأول، تدعم الوكالة الأمريكية البلدان المتضررة من النزاعات والدول النامية، من خلال المنح المقدمة للمنظمات غير الحكومية والحكومات والمنظمات الدولية؛ ما جعل الولايات المتحدة الآن أكبر ممول للمساعدات الإنسانية في العالم على الإطلاق.
وتدير الوكالة الأمريكية مليارات الدولارات من المساعدات الإنسانية والتنموية والأمنية في أكثر من 120 دولة، ولكن في الوقت ذاته لا تكلف ميزانية الولايات المتحدة سوى 1% من ميزانيتها على المساعدات الخارجية.
وفي السنة المالية 2023، صرفت الوكالة 72 مليار دولار أمريكي، وهي أحدث سنة مالية كاملة تتوفر عنها معلومات. وفقًا للمجلة، تم إرسال أكبر قدر من المساعدات - أكثر من 16 مليار دولار أمريكي - إلى أوكرانيا في ذلك العام.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.