يعاني الجميع من مشاكل هضمية مختلفة، مثل التجشؤ والانتفاخ أو آلام البطن، في مرحلة ما من حياتهم.
وفي حين أن العادات الغذائية وسرعة تناول الطعام قد تكون من الأسباب، إلا أن هناك عاملا آخر قد يكون له تأثير كبير على الصحة الهضمية: سرعة حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي، والمعروفة باسم "وقت عبور الأمعاء".
ويؤكد الدكتور نيك إيلوت، الباحث في مركز أكسفورد لدراسات الميكروبيوم، أن هذه السرعة تؤثر على صحة الأمعاء والرفاهية العامة، إذ يمكن أن تسبب اضطرابات هضمية خطيرة عند عدم توازنها.
ويُعرف "وقت عبور الأمعاء" بأنه المدة التي يستغرقها الطعام للانتقال من الفم إلى الخروج عبر فتحة الشرج. ويختلف هذا الوقت من شخص لآخر، حيث يتراوح بين 12 و73 ساعة، بمتوسط 23-24 ساعة.
وتتحكم بكتيريا الأمعاء في هذه العملية، حيث تساعد في تفتيت الطعام وامتصاص العناصر الغذائية. وعندما يكون وقت العبور بطيئا جدا، قد يؤدي ذلك إلى الإمساك والغازات وزيادة إنتاج المواد السامة. أما إذا كان العبور سريعا جدا، فقد لا يتمكن الجسم من امتصاص المغذيات بشكل كاف، ما يسبب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.