سجلت رومانيا انخفاضا غير مسبوق فى معدلات عدد المواليد حيث أظهرت الأرقام أن أقل من 150 ألف طفل ولدوا عام 2024 وهو أدنى معدل للمواليد منذ 100 عام تقريبا فى البلاد .
وذكرت شبكة يورونيوز الاخبارية اليوم الخميس، أن العديد من القرى الرومانية تعاني من شيخوخة السكان. وفي المناطق الحضرية، يختار العديد من الأشخاص إعطاء الأولوية لحياتهم المهنية وإنجاب الأطفال في سن متأخرة .
وافادت الشبكة بأن بعض المدارس ورياض الأطفال اضطروا إلى الإغلاق بسبب عدم وجود عدد كاف من الأطفال لحضور الفصول الدراسية. وهذا ما يمكن رؤيته في قرى "تشيليا" و"بريبو " .
من جانبه، قال "ألكسندرو بيتزي" المدير السابق لإحدى المدارس المغلقة في "بريبو" إنه "لم تعد هناك مدرسة في هذه المنطقة حيث أن هناك مدرسة أخرى في قرية مجاورة في فاليك. وهناك طفلان من قريتنا يذهبان إلى المدرسة هناك ".
ومع ذلك، فإن المتخصصين الرومانيين يعزون هذه التغييرات إلى عملية التحديث الطبيعية التي لا ينبغي أن تخيف أحدا .
بدوره، اكد "بوجدان فويكو" عالم الاجتماع في الأكاديمية الرومانية أنه شخصيا لا يخاف من هذا".. مشيرا إلى "أننا نتحدث عن عملية جارية في العديد من الدول الأوروبية".. مضيفا أن "رومانيا بدأت عملية التحديث منذ سنوات قليلة، من الناحية الديموغرافية".
وتشير الإحصاءات إلى أن البلديات الرومانية "تولسيا" و"كاراس سيفيرين" و"ميهيدينتي" و"كوفاسنا" و"تيلورمان" و"جورجيو" مدرجة على القائمة ذات معدل المواليد المنخفض بشكل خاص.
ومنذ ما يقرب من 100 عام، وتحديدا في عام 1930، سجلت رومانيا أكثر من 480 ألف حالة ولادة - وهو ما يمثل تناقضا صارخا مع العصر الحديث.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.