روسيا وأوكرانيا: مخاوف من سفن تجسس روسية في مياه النرويج الإقليمية التايمز روسيا وأوكرانيا: مخاوف من سفن تجسس روسية في مياه النرويج الإقليمية التايمز قبل 2 دقيقةنبدأ جولتنا من صحيفة التايمز وتقرير بعنوان "تهديد من ميناء نرويجي يرحب بالسفن الروسية"، كتبه ماكس كيندكس مراسل الصحيفةيتناول التقرير احتمال ممارسة روسيا لأنشطة التجسس، عبر وصول سفنها إلى ميناء كيركينيس شمال النرويجويرى التقرير أنه في هذه المدينة الساحلية الهادئة التي تبعد نحو عشر دقائق بالسيارة عن روسيا "لا يزال الروس يعتبرون أصدقاء"وكتب: "يمكن لسفن الصيد الروسية أن ترسو هنا، وهو واحد من ثلاثة موانئ مماثلة في النرويج والغرب. يشعر خبراء الأمن بالقلق من أن وصول روسيا إلى كيركينيس هو حلقة ضعيفة في استراتيجية حلف شمال الأطلسي (الناتو) لمكافحة التجسس في بحر الشمال"ويشير التقرير إلى تحقيق أجرته مؤخرا وسائل إعلام نرويجية، زعم وجود نحو 50 سفينة تجسس متنكرة في شكل سفن أبحاث وسفن صيد، وهي جزء من برنامج استطلاع روسي شامل في بحر الشمال وبحر البلطيقلقد أبحرت تلك السفن في المنطقة مغلقة أجهزة تعقب المواقع، بزعم استعدادها لحملة تخريبية في حالة نشوب حرب مع الغرب، حسب التقرير"تتجول الطواقم الروسية في وسط المدينة في كيركينيس، في ظل ترحيب من لافتات الشوارع باللغة الروسية والكنيسة الأرثوذكسية ومئات السكان المحليين الناطقين بالروسية"وتنقل الصحيفة عن عمدة المنطقة، لينا نوروم برغينغ، قولها: "لا أستطيع أن أقول إنهم (روسيا) لا يستمعون إلي، ويتتبعون هاتفي. أنا لا أمانع، أنا أبعث على الملل جدا. لديهم أشياء أفضل ليفعلوها"وفي الشهر الماضي، طردت النرويج 15 دبلوماسيا روسيا من سفارتها في أوسلو، وكشف تحقيق أجرته محطة الإذاعة العامة النرويجية NRK مؤخرا عن صلات استخباراتية عسكرية للقنصل الروسي في أرخبيل سفالبارد في القطب الشماليوهناك مخاوف بشأن سفن التجسس الروسية العاملة في مياه النرويج، على غرار سفينة تم تصويرها في وقت سابق من هذا الشهر قبالة الساحل الدنماركيوتقر العمدة برغينغ بأنه قد يكون هناك جواسيس يأتون إلى هنا أيضا، لكنها تقول "أنا لست قلقة بشأن سفن الصيد هذه. كل دولة لديها جواسيس واستخبارات في دول أخرى. النرويج لديها مثل هؤلاء في روسيا أيضا. إذا كنا سنشعر بالقلق طوال الوقت، فلا يمكننا العيش هنا"وتنقل الصحيفة عن توم روسيث، الأستاذ المشارك في الدراسات الاستخباراتية في كلية الدفاع النرويجية، إن وصول روسيا إلى كيركينيس هو مصدر قلق أمني متزايدويقول: "قد تحتوي القوارب على أجهزة استشعار للتنصت على الاتصالات والصوتيات، بالإضافة إلى خريطة لقاع البحر. إذا كشفت هذه المعلومات عن أهداف تخريب محتملة مثل كابلات الاتصالات أو خطوط أنابيب البترول، فهذا يمثل أيضا تهديدا للناتو"ويضيف"إن ضم فنلندا والسويد إلى الناتو يزيد من أهمية النرويج. نظرا لأنه سيتم إغلاق بحر البلطيق في الحرب، ومن ثم فإن دعم الحلفاء لهذه البلدان سيمر عبر موانئ النرويج"وفي الأسبوع الماضي، دعمت العمدة على مضض إلغاء اتفاقية الصداقة بين كيركينيس وسفيرومورسك، وهي بلدة عسكرية مغلقة تضم الأسطول الشمالي الروسي. وتضمنت الاتفاقية، التي تم توقيعها في عام 1976، فقرة تسمح لروسيا بتفتيش البنية التحتية الرئيسية في المنطقة المحيطة بكيركينيس. لكن خطوة منفصلة لإلغاء اتفاقيات الصداقة المتبقية مع روسيا تم رفضهاوعلى الرغم من أن النرويج وروسيا كانتا جارتين لأكثر من 700 عام، إلا أن التعاون عبر الحدود في كيركينيس هو في الغالب ظاهرة حديثةوتشير الصحيفة إلى أنه من بين سكان البلدة البالغ عددهم 3000 نسمة، هناك حوالي 500 من الرعايا الروس الذين وصلوا بعد سقوط الاتحاد السوفيتي. وحلت خدمة السفن الروسية محل التعدين باعتباره شريان الحياة المالي للمدينةويقول نيلز روين، الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة بالمدينة: "إذا تم إغلاق المرفأ، فستكون هذه المدينة في أزمة. مئات الوظائف والعائلات والشركات معرضة للخطر. سيدمر ذلك الحياة اليومية لهذه المدينة"وأكدت الحكومة النرويجية أن جميع السفن تخضع للتفتيش من قبل سلطات الجمارك قبل مغادرة الميناء، وأن الحكومة لا تستبعد اتخاذ مزيد من الإجراءاتفي هذه الأثناء، في كيركينيس يستعد الناس لمستقبل بدون روسيا. يقول تيرغي يورغنسن، رئيس ميناء كيركينيس: "نحن ندرك أن الحكومة يمكن أن توقف السفن الروسية في أي لحظة. لذا، عوضا عن ذلك، نتحرك بأقصى سرعة في التعاون التجاري مع.....لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه