الارشيف / عرب وعالم / نبض

فجر السعيد: الأمن العام يوضح سبب توقيف الإعلامية الكويتية في مطار بيروت ومنعها من دخول لبنان

فجر السعيد: الأمن العام يوضح سبب توقيف الإعلامية الكويتية في مطار بيروت ومنعها من دخول لبنان

فجر السعيد: الأمن العام يوضح سبب توقيف الإعلامية الكويتية في مطار بيروت ومنعها من دخول لبنان قبل 8 دقيقة

تصدر اسم الإعلامية الكويتية فجر السعيد مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان والكويت بعد منعها من دخول الأراضي اللبنانية

وأعلنت المذيعة الكويتية فجر السعيد، الخميس، أنّها مُنعت من دخول الأراضي اللبنانية، كاشفةً في تغريدة "أنّه تمّ التحقيق معها في مطار بيروت الدولي قرابة 5 ساعات، قبل أن تكشف أنّ السلطات وضعت اسمها ضمن قائمة الممنوعين من دخول البلاد بسبب مواقفها السياسية"، بحسب قولها

كما نشرت السعيد مقطع فيديو، عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، روَت فيه حيثيات ما حصل معها في المطار

وقالت إنّها "انتظرت لأكثر من ساعتين قبيل ختم جوازات السفر، وعند الوصول إلى عنصر الأمن العام طلب منها مرافقته إلى مكتب الأمن العام، حيث أُبلِغت بمنعها من دخول لبنان"

ولفتت السعيد إلى أنّها "لم تستطع التواصل مع السفارة الكويتية بسبب انقطاع الاتصالات وشبكة الإنترنت، كما مُنِعت من الانتظار حتى موعد الرحلة الجديدة صباحاً في صالة الانتظار الخاصة بدرجة رجال الأعمال"

وقالت في الفيديو: "كل دولة حرّة في قوانينها، وأنا احترم قوانين البلدان الأخرى مثل ما أحترم القانون الكويتي"

وأضافت: "لن أفرض نفسي على أيّ دولة، وهذا لا يعني أنّني لا أحب الشعب اللبناني وتفاجأت بمحبة الناس في المطار"

وأكدت أنّ "الموضوع سياسي بحت ولم أقم بجريمة، بل ما حصل نتيجة آرائي السياسية، إذ باتت إحدى الجهات لا تتحمّل الرأي الآخر"

وبحسب تصريحات مصدر أمني لوسائل إعلام محلية فإنّ السعيد منعت من دخول لبنان بسبب "زيارتها إسرائيل، والقانون اللبناني واضح وصريح بهذا الشأن"، نافياً كلامها عن أنّ الترحيل جاء نتيجة مواقفها من "حزب الله"

الأمن العام اللبناني أعلن مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للأمن العام، في بيان، أنّه "بتاريخ 7/6/2023 تقدّمت السيدة فجر السعيد، عند وصولها إلى مطار رفيق الحريري الدولي قادمة من دولة الكويت، للحصول على تأشيرة دخول الى لبنان، وبعد التدقيق بمستنداتها تبيّن أن في حقّها إجراء بعدم السماح لها بالدخول"

وأوضح الأمن العام أنّ "إجراءات دخول العرب والأجانب إلى لبنان والإقامة فيه، مناطة وفقاً للقوانين المرعية الاجراء حصراً بالمديرية"

وأكد الأمن العام اللبناني أنه "يحق لأصحاب العلاقة مراجعة هذه المديرية، بالأصالة أو بالوكالة، لإعادة النظر بأيّ إجراء يصدر عنها في حال تقدّموا بمعطيات ومستندات تسمح بإعادة النظر بأي اجراء متخذ"

حزب القوات اللبنانية ومن جهته، علق رئيس حزب "القوات اللبنانية"، سمير جعجع، عبر تويتر قائلا: "إن منع الإعلامية والكاتبة والمنتجة الكويتية فجر السعيد من دخول لبنان بطريقة بوليسية، ومن دون أي مسوغ قانوني، إنما هو ضرب لكل ما يمثله لبنان من قيم حضارية وثقافية وإعلامية من جهة، واستهتار كامل بعلاقات لبنان العربية من جهة ثانية، الأمر الذي يشكّل ضربًا لمفهوم الحريات برمته"

وأردف جعجع قائلا: "إن الكويت لطالما كانت خير معين وظهير وصديق للبنان منذ الاستقلال وحتى اللحظة على مختلف الأصعدة، وفي مقدمتها المشاريع الإنمائية التي أنجزها صندوق التنمية الكويتي، أقله في السنوات العشر الأخيرة، والتي تفوق في بعض المناطق، ما أنجزته الدولة اللبنانية بحد ذاتها، كما أن الكويت كانت دائمًا وأبدًا ومن دون تردد، تقف إلى جانب لبنان في المحافل العربية والدولية، فهل هكذا نكافئ أصدقاءنا؟"

وتابع زعيم "القوات" قائلا: "ولكن على ما يبدو أن السبب الوحيد لمنع الإعلامية الحرّة فجر السعيد من دخول لبنان يكمن في مواقفها الواضحة والشفافة تجاه محور الممانعة، والسؤال المطروح: هل تحوّل لبنان إلى كوريا شمالية ثانية؟"

وختم جعجع بالقول: "إن المطلوب من رئيس الحكومة ووزير الداخلية إجراء تحقيق فوري في هذه القضية وتحديد المسؤوليات وإنزال أشد العقوبات بحق الذين كانوا وراء هذا القرار... ماذا وإلا، أهلا بكم جميعًا في جمهورية كوريا الشمالية"

المدير العام للأمن العام السابق وقد صدر عن المكتب الإعلامي للمدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم البيان الآتي:

"ايضاحا للجدل القائم حول منع الأمن العام اللبناني السيدة فجر السعيد من الدخول إلى لبنان عبر مطار رفيق الحريري الدولي، وتصويب البعض على المدير العام السابق للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم لاتخاذه قرارا مسبقا في شأنها، يوضح مكتب اللواء إبراهيم أن القرار الذي اتخذه في وقت سابق هو وفقا للقانون"

وأضاف: "المديرية العامة للأمن العام تعمل تحت سقف القانون، وإلا لما أوقفت السعيد وبقرار فوري بالأمس من أصحاب القرار وبعد مضي اشهر على تقاعد اللواء إبراهيم في آذار الفائت، وهذا اجراء يطبّق في مطارات العالم قاطبة لأسباب قانونية، لذا فإن المسألة لا تحتمل المزايدات، واللبنانيون هم الأخبر بذلك. أما إذا كان من اعتراض ما فيمكن لمحامي السيدة السعيد مراجعة المؤسسة المعنية"

وتابع البيان: "أما وقد طالعنا البعض بدفاع مستميت عن دولة الكويت الشقيقة، وكأن منع دخول مواطن لأية دولة أو مساءلته وفقا للقانون اللبناني وعلى الأراضي اللبنانية هو إهانة لدولة أو لشعب أو حتى لصاحبة العلاقة، فإن هذا الأسلوب الذي "يفيض" وطنية وحفاظا على السيادة والاستقلال واحترام القانون اللبناني هو موضع تقدير كبير لو كان حقيقيا."

"أما وإنه حرص زائف وتقديم أوراق اعتماد يمينا ويسارا لنيل رضى أصحاب.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.