سيناريوهات هوليودية.. موقع مصري يكشف تفاصيل دقيقة لجرائم "سفاح الجيزة" (فيديو) استعرض موقع "مصراوي" تفاصيل القصة الحقيقية لـ"سفاح الجيزة" الذي قتل 4 ضحايا (3 سيدات ورجل)وقال الموقع المصري إنه في مطلع 2015 كان قذافي فرج في علاقة غير شرعية مع فتاة تدعى نادين التحقت بالعمل في مكتبة يملكها، وبعد فترة من علاقته معها حاول إقامة علاقة مع شقيقتها وتقدم لخطبتها، لكن الضحية نادين رفضت محاولته وهددته بفضح أمرهوبعد أيام معدودة أعد قذافي العدة لارتكاب جريمته الأولى في شهر مارس 2015، حيث استدرج الفتاة إلى محل سكنه لإنهاء سوء التفاهم معها ووضع لها السم داخل كوب عصير، ثم باغتها بضربات على رأسها حتى أنهى حياتها ودفنها داخل شقة بالدور الأرضي بحي بولاق الدكرور وقام بتبليط الغرفة من جديدوعقب ذلك فبرك المتهم مراسلات بين الضحية وأحد الشباب، وأرسلها إلى أهلها لإقناعهم بأن نادين تعرفت على شاب يعمل بالخارج وسافرت معه للعمل بمجال التمثيل والسينماوذكر "مصراوي" أنه وبالتزامن مع ارتكاب جريمته الأولى، كان قذافي على تواصل مع صديق طفولته المهندس رضا الذي يعمل بالسعودية رفقة اثنين من أشقائه، حيث أقنعه المتهم قبل سنوات بضرورة استثمار أمواله في مجموعة مشروعات تحقق له ربحا يؤمن له مستقبله، وبالفعل اقتنع المهندس رضا وحرر توكيلا لصديقه قذافي ليستثمر له أمواله في عدد من المشروعات العقارية وسلسلة من المكتبات المدرسيةواستغل المتهم التوكيل المحرر له في التعامل مع البنوك والضرائب بشأن ممتلكات صديقه رضا، وبدأ في تزوير عقود ملكية العقارات والوحدات السكنية المملوكة لصديقه باسمه وبيعها لصالحه تمهيدا للسفر وترك المنطقة بأكملهاتدبير قذافي أفشله قرار المهندس رضا بالعودة فجأة إلى مصر في إجازة قصيرة دون زوجته أو أطفاله ليطمئن على أمواله وممتلكاته، وبمجرد أن رأى المتهم صديقه تفاجأ ولم يعرف كيف يتصرف في هذه الورطةوأوضح الموقع المصري أن قذافي لجأ مباشرة إلى حيلته التي قتل من خلالها ضحيته الأولى نادين، ورتب موعدا مع صديقه رضا ليتناول معه الطعام ويطلعه على الأوراق والمستندات الخاصة باستثماراته، وبمجرد أن وصل الضحية أحضر له كوب العصير ووجبة الغداء الممزوجة بالسم القاتل، ثم ضربه على رأسه وتخلص منه، وبالفعل أنهى حياته في أبريل عام 2015وبين الموقع أن التخلص من الجثة كان أصعب من المرة الأولى، حيث اضطر قذافي لنقل جثمان صديقه في شنطة سفر كبيرة إلى العقار الذي خصصه لدفن ضحاياه، حيث تمكن من إعداد حفرة على عمق مترين بالشقة المقابلة لمكان دفن الجثة الأولى بالدور الأرضي، وعقب دفنه ردم الغرفة وأعاد تبيلط المكانوبعد تغيب رضا بدأ أصدقاؤه وأشقاؤه رحلة البحث عنه، لكن دون جدوى فلا أحد يجيب على هاتفه ولا يوجد خيط رفيع يقودهم إلى مكان تواجدهولجأ قذافي إلى سيناريو خطير لإبعاد الشُبهات عنه والذي زاد الأمر سوءا في رحلة البحث عن الضحية، حيث أرسل السفاح رسالة نصية من هاتف المهندس رضا إلى أهله بأنه قد تم إلقاء القبض عليه في مظاهرة ولا يعلم مكان تواجده، لتبدأ رحلة البحث عن رضا داخل السجون وأقسام الشرطة بالمحافظات، وتم تحرير بلاغات اختفاء باسم الضحية لمحاولة التوصل إليهولم يتوقف قذافي عند ذلك بل استخدم أوراق الضحية واستخرج بطاقة جديدة وأوراقا ثبوتية أخرى باسم رضا لانتحال شخصيته في تعاملاته اللاحقة، وارتكاب جرائم أخرى باسم مغاير للحقيقةوفي سرده لجرائم "سفاح الجيزة"، أفاد "مصراوي" بأن المتهم لم يرحم زوجته أيضا، حيث تزوج قذافي الضحية فاطمة زكريا بهوية الضحية رضا (صديقه المقتول) ثم قتلها وأوهم أهلها أنها هربت بأموال "جمعية" جمعتها من جيرانها وهربت، ثم لاذ المتهم بالفرار إلى الإسكندريةواعترف المتهم في تحقيقات النيابة بارتكابه واقعة قتل زوجته المجني عليها، في شهر يونيو من عام 2015، حيث نشبت بينهما مشاجرة إثر خلافات زوجية وزيادتها من الأعباء المالية عليه، تعدى إثرها عليها بالأيدي وأمسك برأسها من الخلف ورطمها بقطعة ديكور مثبتة.....لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه